يتوجه رئيس لجنة الأمم المتحدة، المكلفة بالتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، "آكه سيليتروم"، إلى دمشق الأسبوع القادم، برفقة المفوضة العليا لشؤون نزع الأسلحة في الأمم المتحدة، "أنجيلا كين"، بناء على دعوة من الحكومة السورية.
وأفاد "مارتن نيسيركي"، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن محادثات ستجرى خلال الزيارة، وتتناول إقامة تعاون من أجل التحقيق في الادعاءات عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، والأساليب، التي ستتبع في التحقيق.
وأوضح "نيسيركي" أن الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون" يأمل أن تساعد الزيارة على التوصل إلى تفاهم متبادل، مؤكدًا على أهمية الحصول على الإذن اللازم من أجل التحقيق في الادعاءات، والتوصل إلى قرار.
وكانت الحكومة السورية توجهت إلى الأمم المتحدة مدعيةً أن قوات المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية، وقدمت روسيا إلى "كي مون" استنتاجات عن استخدام قوات المعارضة غاز الأعصاب في بلدة خان العسل، فيما لجأت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية إلى المنظمة الدولية، وادعت أن النظام السوري استخدم السلاح الكيماوي عدة مرات.
ولم تتمكن اللجنة، التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، من إجراء تحقيق ميداني في جميع الادعاءات، لعدم حصولها على الإذن اللازم من الحكومة السورية.