شهدت عدة دول عربية وقفات احتجاجية ومظاهرات تأييدية لإضراب ومظاهرات الغضب في الداخل الفلسطيني، نظمها نشطاء سياسيون وحقوقيون أكدوا خلالها على وجوب التصدي لقانون برافر بكل السبل، منعًا لوقوع نكبة جديدة أمام أعين العالم العربي.

ففي تونس العاصمة، نظمت وقفة احتجاجية رفعت فيها شعارات منددة بمخطط "برافر" الاقتلاعي، مؤكدة على خيار المقاومة وحق العودة، ورفع المتظاهرون شعارًا حول الدستور التونسي والتطبيع، يقول: "دستور لا يجرم التطبيع لا يمثلني".

ودعت قوى شبابية وسياسية تونسية، لـ"تظاهرة تضامنية ضد مخطط برافر" في الخامس والعشرين من يوليو الجاري، أمام السفارة الفلسطينية بالعاصمة تونس.

وفي العاصمة الأردنية عمان، شارك العشرات في تظاهرة احتجاجية ضد مخطط برافر "الاقتلاعي" الثلاثاء، ومؤازرة ليوم الغضب في الداخل الفلسطيني، وذلك في محيط السفارة الإسرائيلية في الرابية.

ورفع المشاركون الذي دعت إليه "الحركة الشعبية لمناهضة أشكال التطبيع"، شعارات منها: "بصوت واحد: برافر لن يمر"، و"الشعب يريد إسقاط مخطط برافر"، و"النكبة تعود من جديد".

وفي مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، قام نشطاء بنشر لافتات تأييدية لإضراب ومظاهرات يوم الغضب، صوروها من قلب مخيم اليرموك، حيث تظهر في الخلفية آثار الدمار، وقد كتبوا فيها: "برافر لن يمر.. تحية من مخيم اليرموك الجريح والمحاصر إلى أهلنا الصامدين في فلسطين".

وأعلن نشطاء مصريون عن تنظيم وقفة احتجاجية ضد مخطط "برافر" في العاصمة المصرية، القاهرة، أمام مقر جامعة الدول العربية وذلك بعد غد الخميس.

كان الكنيست الإسرائيلي أقر مؤخرا قانون برافر القاضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب وتهجير أكثر من 40 ألف من سكانها الفلسطينين وهدم 36 قرية.