وصف البيت الأبيض حادث إطلاق النار على معرض كان يضم رسوماً كرتونية للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم" في تكساس، مساء السبت الماضي، بأنه كان "محاولة لهجوم إرهابي"، وقال إنه من المبكر جداً القول بأن تنظيم الدولة يقف وراء تلك المحاولة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالية، حتى هذه اللحظة، مازال يجري مزيداً من التحقيقات، بهدف التوصل إلى أي روابط أو علاقات بين منفذي الهجوم والتنظيم المعروف باسم "داعش"، أو أي منظمة أخرى في العالم."
وسبق لتنظيم "داعش" أن أعلن مسؤوليته عن الهجوم استهدف معرضاً لرسوم كرتونية للنبي محمد، في مدينة "غارلاند"، في ولاية تكساس، والذي أسفر عن مقتل منفذي الهجوم، اللذين كشفت السلطات الأمريكية لاحقاً عن هويتيهما، وهما نادر صوفي، وإلتون سيمبسون، بالإضافة إلى جرح أحد أفراد الشرطة.
اقرأ أيضًا: