طلبت "كاترين أشتون"، مفوضة شؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، الاعتراف بما جرى في "سربرنيتسا" البوسنية على أنه تطهير العرقي، واحترام ضحايا المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية بقيادة "راتكو ملاديتش" عام 1995.
وأضافت "أشتون"، في رسالة نشرتها بمناسبة الذكرة الـ 18 لمذبحة "سربرنيتسا"، أن على الجميع دعم العدالة واحترام من قضوا في "سربرنيتسا" البوسنية.
وأشارت "أشتون"، أن الكلمات لا تستطيع وصف حجم معاناة وألم أب أو أم فقدا فلذة أكبادهم، لذا ينبغي علينا على الأقل تقديم الاحترام اللازم لضحايا المجزرة، ونبذ من يحاول انكارها، ودعم العدالة لكي لا تتكرر مثل تلك المذبحة.
ونوهت "أشتون"، أن من الضروري تقديم جميع المذنبين في قضية مذبحة "سربرنيتسا" إلى العدالة لكي تظهر الحقائق، وتتحقق العدالة والسلام، مشيرة أن تجربة البلقان في مجال البناء والتنمية بعد تنحية العداوات التاريخية تجربة تشجع على الاستفادة منها.