أفاد ناشطون سوريون بأن عمليات الجيش النظامي في حمص أدت إلى وضع انساني صعب في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.

ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الأربعاء عن الناشطين قولهم إن هذه المناطق تعاني بشدة من نقص في المواد الغذائية والطبية، مما يتسبب في زيادة أعداد الوفيات في صفوف الجرحى من المدنيين ومقاتلي المعارضة.

كانت تقارير إخبارية قد أفادت في وقت سابق بتقدم "الجيش السوري الحر" في حي الراشدين بحلب ، مع تقدم مغاير للجيش النظامي في حي صلاح الدين.

 
يشار الى ان  روبرت مارديني رئيس عمليات اللجنة الدولية بالصليب الأحمر في الشرقين الأوسط والأدنى قد حذر من أن الأوضاع الإنسانية في سوريا كارثية، مشيرة إلى أن ملايين المواطنين فقدوا منازلهم.

وقال أن 1.5 مليون سوري قد عبروا الحدود إلى دول الجوار وتوزعوا على لبنان والأردن وتركيا والعراق وان المئات من الأشخاص بل الآلاف اضحوا في عداد المفقودين والحقيقة أن الوسائل الطبية وسيارات الاسعاف تتعرض للهجوم أيضا".

ويقدر عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى مكتب مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر 35 ألف لاجئ، إضافة إلى 18 ألفًا على قوائم الانتظار.
 تظار.