سقط صاروخان، مساء اليوم الإثنين، في منطقة غير مأهولة ببلدة الهرمل شرقي  لبنان، مصدرهما الأراضي السورية.

وبحسب مراسلة الأناضول لم يسجل وقوع أي إصابات.

وكان 3 لبنانيين قد أصيبوا أمس الأحد إثر انفجار عبوتين ناسفتين بشكل متتالي عند مدخل بلدة الهرمل.

وسقطت صواريخ في الشهرين الماضيين مصدرها الأراضي السورية على مناطق متفرقة في الهرمل، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.

وتبنى الجيش السوري الحر مرتين قصفا مماثلا، مشيرا إلى أنه رد على تورط حزب الله اللبناني في المعارك في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري.

وشهدت مدينة القصير معارك ضارية بين قوات نظام بشار الأسد وحزب الله اللبناني من جانب ومقاتلي المعارضة السورية من جانب آخر، وسقط خلالها عدد كبير من القتلى والجرحى.

وانتهت المعارك إلى سيطرة النظام السوري وحزب الله على المدينة.

وطالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، في العشرين من شهر يونيو الماضي جامعة الدول العربية بالتدخل لعدم تكرار الخروقات السورية في لبنان.

وحث جميع الأطراف على "الالتزام الفعلي بواجب احترام سيادة لبنان وحرمة حدوده وأراضيه وعدم التورّط في الأعمال العدائية على طرفي الحدود".

وجاء ذلك في مذكرة خطية موجهة إلى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، سلمها سليمان، إلى ممثل الجامعة في لبنان السفير عبد الرحمن الصلح، يحيطه علمًا من خلالها بالخروقات السورية التي يطالب لبنان بعدم تكرارها.

كما سلم سليمان الشهر الماضي مذكرة مماثلة إلى الأمم المتحدة، عبر الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان، ديريك بلامبلي.