رئيس التحرير: عادل صبري 11:47 صباحاً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير تونسي للمصريين: لا تتعاملوا مع نتائج الصندوق بانتقائية

وزير تونسي للمصريين: لا تتعاملوا مع نتائج الصندوق بانتقائية

العرب والعالم

سمير ديلّو

وزير تونسي للمصريين: لا تتعاملوا مع نتائج الصندوق بانتقائية

الأناضول 08 يوليو 2013 11:55

أكد وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية بالحكومة التونسية سمير ديلّو، أن حكومته لا تساند طرف ضد آخر في مصر.


وفي ندوة صحيفة اليوم الإثنين بمقر الوزارة بالعاصمة تونس، قال ديلو وهو قيادي بحركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم، "لا نساند شق ضدّ شقّ آخر في مصر، نحن مع الشعب المصري".


وتعليقا على أحداث الحرس الجمهوري شرقي القاهرة، التي وقعت فجر اليوم وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى،  قال "نرفض العنف وسيل الدماء".


ولم يخف سمير ديلو مساندته للشرعية الانتخابية في مصر إذ اعتبر أنّه "لا يمكن لمن يدافع عن الانتخابات والديمقراطية أن يتعامل بانتقائية مع الصندوق ونتائجه".


وأشار إلى دعمه للشرعية والمسار الديمقراطي في مصر، و" تغليب صوت العقل والشرعية والتوافق".


وكان حزب حركة النهضة قد وصف قرارات الجيش المصري الأخيرة  الخاصة بإقالة محمد مرسي بـ"الانقلاب العسكري على الشرعية"، ودعا راشد الغنوشي رئيس الحزب في تصريحات صحفية أنصار مرسي بالبقاء في الميادين والاعتصام إلى حين إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وشهدت الساعات الأولى من فجر اليوم، إطلاق نار على أنصار الرئيس المقال محمد مرسي الرافضين لعزله والمعتصمين في محيط نادي الحرس الجمهوري شرقي القاهرة.


وبحسب المستشفى الميداني لاعتصام أنصار مرسي، أمام مسجد رابعة العدوية شرقي القاهرة، فقد سقط نحو 53 قتيلا ونحو ألف مصاب بعضهم إصابته خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب الجيش، بحسب روايتهم.


فيما أعلنت القوات المسلحة المصرية، في بيان لها أن ضابطاً قتل وأصيب عدد آخر من المجندين في محاولة مجموعة إرهابية مسلحة اقتحام دار الحرس الجمهوري، فجر اليوم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.


وكان الجيش المصري قرر، مساء الأربعاء الماضي، إسناد رئاسة البلاد مؤقتا إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعني إقالة محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى أرجعها إلى "تلبية نداء الشعب" فيما اعتبرها آخرون "انقلابا عسكريا".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان