طالبت إسرائيل، اليوم الإثنين، مواطنيها بعدم السفر إلى شبه جزيرة سيناء كما دعت المتواجدين في سيناء إلى المغادرة "فوراً"، وذلك بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية هناك.

ودعت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان "الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى صحراء سيناء والمتواجدين فيها إلى المغادرة فورا".

وقالت الهيئة إن "المعلومات الأمنية ترجح احتمال وقوع اعتداءات في سيناء في أعقاب الأوضاع التي تشهدها مصر حالياً، ولذلك فإن المخاطر هناك ستنعكس على الإسرائيليين".

وفي تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، يوم أمس، قال فيها، إن " الجيش الاسرائيلي يحافظ بيقظة مرتفعة على الحدود الجنوبية (مع مصر) طوال الوقت"، مشيراً إلى أن "اتصالات يومية يجريها الجانب الإسرائيلي مع نظيره المصري على الحدود مع إسرائيل".

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي ملزم بالمحافظة على اليقظة عند الحدود الجنوبية أمام العديد من المجموعات وعلى رأسها حركة حماس".

وقرر الجيش المصري مساء الأربعاء الماضي إسناد رئاسة البلاد مؤقتا إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعني إقالة محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى ضمن "خارطة الطريق الانتقالية" التي أرجعها إلى "تلبية نداء الشعب" فيما اعتبرها آخرون "انقلابا عسكريا".

وشهدت الساعات الأولى من فجر اليوم، الاثنين، إطلاق نار على أنصار مرسي الرافضين لعزله والمعتصمين في محيط نادي الحرس الجمهوري شرقي القاهرة.

وبحسب المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام مسجد رابعة العدوية شرقي القاهرة، فقد سقط أكثر من 53 قتيلا ونحو ألف مصاب بعضهم إصابته خطيرة، إثر تعرضهم لإطلاق نار من جانب الجيش، بحسب روايتهم.

فيما أعلنت القوات المسلحة المصرية، في بيان لها أن ضابطاً قتل وأصيب عدد آخر من المجندين في محاولة مجموعة إرهابية مسلحة اقتحام دار الحرس الجمهوري، فجر اليوم، والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.