تظاهر العشرات من الشباب، مساء السبت، في بلدة كفركنا وسط إسرائيل دعما للرئيس المقال محمد مرسي، ورفضا للانقلاب العسكري الذي أطاح به.
وردد المشاركون في المظاهرة - التي نظمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (إسرائيل) بالتعاون مع مجموعة شبابية تطلق على نفسها "أحباب مصر" - هتافات ضد "الانقلاب العسكري"، مطالبين بعودة مرسي.
وجاء في بيان للمجموعة الشبابية وصل مراسل الأناضول نسخة منه أن العشرات شاركوا بالتظاهرة إضافة إلى الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية وشخصيات اجتماعية ودينية أخرى.
وقال البيان: "يأتي تجمعنا اليوم تضامنًا مع الشرعية الدستورية وحق الشعب المصري في الحفاظ على ثورته التي ضحى من أجلها حتى استطاع الإطاحة بنظام الفساد ورفضًا للانقلاب العسكري المتآمر الذي أقدم عليه الفلول (مصطلح يطلق على رموز نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك) المتمثلون بقيادات الجيش وبالدعم الخارجي الخائن لدماء المصريين".
من جانبه، قال الشيخ كمال خطيب خلال المظاهرة "إنّ ما يحصل في مصر يشكل طعنة لكل من كان يحلم في تحرر الوطن العربي من الديكتاتورية وإذا بنا نعود من حيث بدأنا، ينقلب الجيش المصري على أول رئيس مصري منتخب".
وتشهد البلدات العربية في إسرائيل مجموعة من الأنشطة الرافضة لعزل مرسي، وتنظمها الحركة الإسلامية تحت شعار "يسقط انقلاب العسكر من أجل مصر ديمقراطية".
وفي وقت سابق، وصف رائد صلاح عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي بأنه "انقلاب عسكري باطل، وما بني على باطل فهو باطل"، معتبرا في تصريحات إعلامية أن هذا "الانقلاب الباطل يُدمر منجزات الربيع المصري كجزء من الربيع العربي"، على حد قوله.
وكان عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أعلن مساء الأربعاء الماضي، تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، إدارة شئون البلاد خلال مرحلة انتقالية؛ لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعني إقالة محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ضمن خطوات أخرى أرجعتها إلى "تلبية نداء الشعب". ومرسي هو أول رئيس منتخب في تاريخ الجمهورية المصرية التي بدأت في عام 1952.