حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة من أن 4 ملايين سوري، لا يستطيعون إنتاج أو شراء ما يكفي من الغذاء لاحتياجاتهم وإن الوضع يمكن أن يتدهور العام القادم إذا استمر الصراع الذي بدأ منذ عامين في سوريا.
وذكرت تقرير مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، وبرنامج الأغذية العالمي أن المزارعين السوريين لا يجدون البذور والأسمدة التي يحتاجونها لزراعة المحصول التالي. قلق من تفشي الأمراض بسوريا
وجاء في التقرير إن الإنتاج المحلي على مدى الأشهر الـ12 القادمة سينخفض بشدة على الأرجح. وقدرت المنظمتان أن سوريا ستحتاج إلى استيراد 5.1 مليون طن من القمح في موسم 2013 - 2014.
وذكرت المنظمتان أن "الفرصة ضئيلة لضمان ألا تفقد الأسر المتضررة من الأزمة مواردها الحيوية من الطعام والدخل."
منظمة: 67 في المائة من المرافق الصحية تضررت بسوريا وأرجع التقرير أسباب انعدام أمن الغذاء الأسري إلى النزوح السكاني الهائل، وعرقلة الإنتاج الزراعي، والبطالة، والعقوبات الاقتصادية، وهبوط قيمة العملة الوطنية، وارتفاع أسعار الأغذية والوقود. كما سجّل متوسط السعر الشهري لدقيق القمح أكثر من ضعفه خلال الفترة بين مايو 2011 ومايو 2013، في العديد من مناطق البلاد، طبقاً للأمم المتحدة.