أعرب راشد الغنوشي رئيس حزب حركة النهضة الذي يقود الائتلاف الحاكم في تونس عن توقعه عودة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه بعد أن قام قيادات الجيش المصري بعزله".
وقال الغنوشي في خطبة الجمعة اليوم "نتوقع عودة مرسي إلى منصبه بإذن اللٌه".
وأضاف الزعيم الاسلامي (القريب من الاخوان) إن "الرئيس مرسي شرعي جاءت به انتخابات حرّة ونزيهة معبّرة عن ارادة شعبية وقد تعرّض لانقلاب مما لاشكّ فيه".
وأضاف "نتوقع أن يعود إلى منصبه وما حصل في مصر عثرة في مسار الصعود الاسلامي وسيتم تجاوزها ان شاء الله".
وكانت حركة النهضة التونسية اعتبرت في بيان لها أمس أن ما وقع في مصر "انقلابا على الشرعية الانتخابية وتدخّل عسكري في الشأن السياسي المصري".
كما انتقد الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي والحكومة التونسية "تدخٌل الجيش المصري في الشأن السياسي والانقلاب على الشرعية بشكل يتعارض مع المواثيق الدولية والافريقية".
وأعلن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الأربعاء، على شاشه التلفزيون المصري، تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا، عدلي منصور، إدارة شؤون البلاد خلال مرحلة انتقالية (لم يحدد لها سقفا زمنيا)، لحين انتخاب رئيس جديد؛ مما يعني إقالة الرئيس محمد مرسي، وتعطيل العمل بالدستور مؤقتا.
وفيما رحب قطاع من الشعب المصري بقرارات الجيش، احتج عليها قطاع آخر من مؤيدي مرسي، وخرجوا في مظاهرات اليوم الجمعة؛ للتأكيد على كونه الرئيس الشرعي، وأعلنوا الاعتصام في عدد من الميادين حتى يعود مرسي للرئاسة، ويسحب الجيش المصري قراراته.