استهدفت سيارة مفخخة، اليوم السبت، حاجزا لوحدات حماية الشعب (YPG) عند قرية قاطمة في المدخل الشرقي لمقاطعة عفرين، شمال سوريا، على الحدود التركية، مخلفة 5 قتلى، بينهم 3 عناصر من وحدات الحماية.

وقال مصدر في أسايش (الأمن الكردي) للأناضول، إن "سيارة مفخخة من نوع هوندا استهدف بعد عصر اليوم حاجز وحدات حماية الشعب بالقرب من قرية قطمة الواقعة في الجانب الشمال الشرقي للمدينة على طريق عفرين – أعزاز".

وأوضح أن "التفجير أدى لفقدان خمسة أشخاص لحياتهم، ثلاثة منهم من وحدات حماية الشعب (YPG) واثنين من المدنيين، فيما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح تم إسعافهم إلى مشفى آفرين في مدينة عفرين".

وأضاف: "لم تعرف بعد الجهة التي تقف وراء التفجير، فالتحقيقات لا زالت جارية لمعرفتهم".

وحتى الآن ، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.

ويعتبر هذا التفجير هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين والذي يستهدف حاجزا لوحدات حماية الشعب، حيث أدى تفجير سابق من خلال سيارة مفخخة استهدفت حاجز الخدمات التابع لوحدات حماية الشعب في نهاية العام المنصرم لوقوع 6 قتلى بينهم مدنيون.

ومقاطعة عفرين ذات الغالبية الكردية هي واحدة من مقاطعات الإدارة الذاتية الثلاث التي أعلن عنها مطلع العام الجاري في روج آفا (المناطق الكردية شمالي وشمال شرقي سوريا) من قبل مجموعة من الأحزاب والمنظمات الكردية والعربية والسريانية، ويتبعها 366 قرية، حيث ارتفع عدد سكانها من حوالي 650 ألف نسمة قبل اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011، إلى أكثر من مليون نسمة بحسب ناشطين سوريين، بعدما توجه نازحون من المناطق المجاورة ومن مدينة حلب إليها كونها لا تتعرض عادة لقصف من قوات النظام السوري.

اقرأ أيضًا: