لافروف - ارشيفية" src="/images/news/eac06296547ad5d43c0e792951d39e73.jpg" style="width: 600px; height: 350px" />قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الجمعة ، إن إرسال السلاح إلى المعارضة السورية يعني أن الغرب يؤيد موافقتها المشروطة للمشاركة في مؤتمر «جنيف- 2»،وهو ما يخالف مبدأ عقده من من دون شروط مسبقة.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف، قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي، سعد الدين العثماني، في موسكو أمس، إن «إرسال السلاح إلى المعارضة السورية بشكل متزايد يعني تأييد الغرب لشروط المعارضة خلافاً لمبدأ عقد مؤتمر (جنيف - 2) من دون شروط مسبقة».
وأضاف أن المعارضة رفضت المشاركة في «جنيف-2» حتى تحقق التوازن العسكري، مؤكداً التزام موسكو بمبادرة جنيف، وذلك وفقاً للاتفاق الذي توصل إلى مع نظيره الأميركي، جون كيري، خلال زيارته لموسكو الشهر الماضي.

وقال لافروف إن هناك حديثاً عن تدفق سلاح ليبي إلى سورية عدا السلاح الأمريكي، واعتبر أن ذلك يعد انتهاكاً للحظر المفروض على ليبيا، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيق بهذا الشأن.
 وأضاف أن روسيا لا تنوي إغلاق سفارتها في دمشق وإخلاء قاعدة طرطوس، وأوضح أن البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق تعمل بشكل طبيعي، واصفاً الأنباء بشأن إغلاق السفارة الروسية وقاعدة طرطوس بأنها شائعات واستفزازات تهدف إلى تهيئة الظروف لتغيير النظام.