أكد نائب معتمد شؤون اللاجئين لولايات شرق السودان بشير محمد أحمد تدهور الأوضاع الإنسانية لأكثر من 37 ألف لاجئ بمعسكرات اللجوء السبعة بالولايات الشرقية.

وقال بشير فى تصريح لصحيفة الأخبار الصادرة بالخرطوم اليوم الخميس، إن المعسكرات تفتقر للمياه والغذاء والعلاج، بسبب المعايير الدولية التى فرضتها المنظمات والدول المانحة للمعونات.

وأشار إلى أن نسب الأغذية التى تأتى للمعسكرات لا تتجاوز 10% للمعسكر الواحد، وأن النقص يتجاوز 90%، وكشف عن دخول ما لا يقل عن 50 إلى 60 لاجئاً فى اليوم إلى السودان عبر المعابر الشرقية المفتوحة على ثلاث دول.

وأضاف نائب المعتمد، أن المواطنين الإريتريين يمثلون العدد الأكبر من طالبى اللجوء للسودان بفئة عمرية لا تتعدى 18 عاماً، وأرجع انتشار ظاهرة الاتجار البشر فى الآونة الأخيرة إلى كونها أقرب طريقة للثراء بعد تجارة السلاح.

وأكد أنهم استطاعوا بمعاونة حكومة ولاية "كسلا" والجهات الأمنية الأخرى الحد من الظاهرة، منوها إلى عدم قدرتهم على منع اللاجئين حاملى فيروس الإيدز من الدخول إلى السودان، بسبب القوانين الدولية التى تقف حائلا دون ذلك، إلا أنه عاد وقال إنهم يعملون على منع انتشار المرض بإجراء كافة الفحوصات لطالبى اللجوء قبل دخولهم إلى السودان ومن ثم متابعتهم أثناء تواجدهم فى معسكرات اللجوء.