أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان رفضه طلب الجبهة الثورية لهدنة بدعوى إيصال أمصال تطعيم شلل الأطفال إلى مناطق بجنوب كردفان عبر منظمات إنسانية.
وتساءل الناطق باسم القطاع السياسي نائب أمين الاعلام بالحزب قبيس أحمد مصطفى: "كيف يتحدثون عن تطعيم الأطفال وهم الذين قاموا بضربهم مباشرة في أم روابة وأبو كرشولا ؟".
واعتبر الناطق - في تصريح بعد اجتماع القطاع السياسي للحزب مساء أمس الأحد - حديث الجبهة الثورية "مهتز وغير واضح" ويعبر عن أن الجبهة فقدت وجودها على الأرض وتحتاج إلى هدنة مع الحكومة قائلاً: "إن هذا لن يحدث ومرفوض"، موضحًا أن الجهات التي تطلب مثل هذه الأشياء ليست منظمات دولية.
وجدد قبيس موقف الحكومة الواضح بشأن نقل المعونات أو المساعدات إلى المتضررين بواسطتها، مشيرًا إلى إصرار (قطاع الشمال) على مناقشة بند المسائل الإنسانية فقط في الجولة السابقة من المفاوضات بأديس أبابا، "وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً".