قال ضابط في قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق" الكردية، إن طيران التحالف الدولي شن ثلاث ضربات على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًا بـ "داعش"، شمالي العراق.

وأوضح شيرزاد زاخولي، وهو ضابط برتبة نقيب بقوات البيشمركة، أن طيران التحالف الدولي شنّ ثلاث ضربات في قضاء تلعفر وناحية زمار، استهدف فيها تجمعًا لتنظيم الدولة قرب قاعدة الكسك العسكرية ومنطقة عوينات "جنوب غرب تلعفر" وتم تدمير عجلتين مسلحتين ومقتل وإصابة من فيهما.

وأضاف أنه تم استهداف رتل للتنظيم في منطقة حكنة “12 كيلو مترًا غرب زمار" وتدمير عجلتين مسلحتين وقتل وإصابة من فيهما".

وحسب زاخولي، فإن "قوة من تنظيم داعش حاولت الاقتراب من مواقع قوات البيشمركة جنوبي زمار، وتم التصدي لها بنيران كثيفة، وقتل 14 عنصرًا منهم، فيما قتل أحد عناصر البيشمركة خلال الهجوم".

وكان تنظيم "داعش" فرض سيطرته على قضاء تلعفر "56 كيلو مترًا غرب الموصل ويقطنه أغلبية تركمانية" في 25 يونيو الماضي.

وسيطر التنظيم على ناحية زمار “55 كيلو مترًا شمال غرب الموصل"، في الثالث من شهر أغسطس الماضي، قبل أن تتمكن قوات البيشمركة المعززة بغطاء جوي دولي من إعادة السيطرة عليها قبل نحو أسبوعين.

وفي وقت لاحق، قال مصدر في وزارة الدفاع العراقية، إن قوات الأمن قتلت تسعة مسلحين من تنظيم "داعش" بحوزتهم أحزمة ناسفة في محافظة صلاح الدين.

وأضاف الضابط أن دبابات عراقية، قصفت تجمعًا لعناصر من "داعش" حاولوا التسلل إلى منطقة الرفيعات غرب قضاء بلد، جنوب تكريت "شمال”.

وأسفر القصف عن مقتل تسعة مسلحين من "داعش" كان بحوزتهم أحزمة ناسفة ورشاشات.

وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يوميًا، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من داعش بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده. ‎

ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم داعش، ومسلحين متحالفين معهم على أجزاء واسعة من محافظة نينوي مركزها الموصل 400 كيلو مترًا شمال بغداد بالكامل، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.

اقرأ أيضًا: