رئيس التحرير: عادل صبري 07:21 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

لوس أنجلوس تايمز: "سي آي إيه" دربت 100 مقاتل سوري

لوس أنجلوس تايمز: سي آي إيه دربت 100 مقاتل سوري

العرب والعالم

قوات المعارضة السورية

في قواعد سرية بالأردن وتركيا..

لوس أنجلوس تايمز: "سي آي إيه" دربت 100 مقاتل سوري

أخبار مصر 22 يونيو 2013 13:30

كشفت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" أن الولايات المتحدة قامت بتدريب قوات المعارضة السورية سرا منذ أواخر العام الماضي، وأن وكالة المخابرات المركزية لسى اى ايه وعناصر من الجيش الأمريكي قامت بتدريب الثوار السوريين على كيفية استخدام الألغام المضادة للدبابات والمدافع المضادة للطائرات وذلك فى قواعد سرية بالأردن وتركيا .


ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية أن الرئيس أوباما وافق قبل عدة اشهر على خطط  لبدء تسليح قوات المعارضة السورية بالأسلحة والذخائر مباشرة، وقالت مصادر فى صفوف قوات المعارضة السورية إن الآمال تحدوهم فى أن تقدم واشنطن لهم في نهاية المطاف اسلحة ثقيلة تعينهم و تمنحهم القوة لتنفيذ الهجمات ضد نظام بشار الاسد ، وتشير الصحيفة ان تأخر واشنطن فى تقديم أسلحة هجومية ثقيلة للثوار تعكس مخاوف إدارة الرئيس باراك أوباما من سيطرة المتشددين الإسلامين الذين يقودون قتال الثوار فى سوريا على الأسلحة الأمريكية المتقدمة .


وقالت الصحيفة إنه يصعب تحديد أعداد الثوار السوريين الذين تلقوا تدريبهم على أيدى الأمريكيين منذ بدء البرنامج السرى، ولكن في قاعدة التدريب بالأردن، يضم التدريب مابين 20-45 مقاتلا في وقت واحد.. و قد قامت فرق العمليات الخاصة الأمريكية باختيار المتدربين خلال العام الماضي عندما فتح الجيش الامريكي خطوط الإمداد الإقليمية لتوفير المساعدات العسكرية غير القاتلة للثوار بما في ذلك الزي، وأجهزة الراديو والمساعدات الطبية ، وتشمل هذه الدورات التدريب لمدة أسبوعين ببنادق 14.5 ملم روسية التصميم المضادة للدبابات والصواريخ مضادة للدبابات، وكذلك أسلحة 23 ملم مضادة للطائرات ، ووفقا لقائد الجيش السورى الحر فى محافظة درعا السورية الذي يساعد في الإشراف على الأسلحة و التدريب ، ان برنامج التدريب بدأ فى نوفمبرالماضي في قاعدة أمريكية جديدة في الصحراء جنوب غرب الأردن. وقال انه حتى الآن، تم تدريب حوالي 100 من المقاتلين أربع دورات .


ومن جانبه قال الجنرال يحيى بيطار، الذي انشق كطيار مقاتل من سلاح الجو السورى العام الماضي، وهو يشغل الآن مركز رئيس المخابرات للجيش السوري الحر، قال ان آخر تدريب أجرى الشهر الماضي في الأردن ، و التدريب كان فى أيدى عناصر أمريكية وأردنية وفرنسية، و كان ينطوي التدريب على استخدام الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة المضادة للطائرات واضاف البيطار ان ما بين 80 الى 100 مقاتل من جميع أنحاء سورية تلقوا التدريبات خلال دورات في الشهر الماضي والتدريب ما زال مستمرا ، وأشار البيطار ان الخريجين يتم اعادتهم عبر الحدود للانضمام إلى المعركة لكن الأزمة القائمة الآن تتمثل فى نقص السلاح وصعوبة توصيله لقوات الجيش السورى الحر وقال ان الأميركيين يوعدون بمزيد من الأسلحة الإضافية.،، لكنها مازالت وعود فقط .


وقال واحد من قادة المقاتلين السوريين ان وصول شحنات الأسلحة استغرق شهورا و كانت اقل من المتوقع وشملت الأسلحة المرسلة صواريخ مضادة للدبابات روسية الصنع، و بنادق 14.5 ملليمتر والبنادق عديمة الارتداد 30 و 82 ملليمتر.. وإن جميع الأسلحة صناعة سوفياتية أو روسية التصنيع يتم تصنيعها في بلدان أخرى.. وشدد قائد "نحن بحاجة إلى أكثر من هذا لترجيح كفة الميزان أو حتى يكون هناك تعادل بميزان القوى."


ياتى هذا فى الوقت الذى قال فيه مسؤولون امريكيون ان ادارة اوباما وحلفاؤها وافقوا على توريد الأسلحة المضادة للدبابات لمساعدة الجيش السورى الحر على تدمير المركبات المدرعة التي تستخدمها قوات الأسد.. لكن ليس من المحتمل قريبا تزويدهم بالصواريخ المحمولة المضادة للطائرات، التي يقول الثوار انهم بحاجة اليها للقضاء على الطائرات الحربية لنظام الأسد ، ويخشى مسؤولون أمريكيون ان تسقط هذه الصواريخ في أيدي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتى تقال قوات الاسد والتي تعتبرها الولايات المتحدة حليفا وثيق لتنظيم القاعدة.


هذ وقد رفض المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني التعليق على التقرير كماعزف عن توضيح نوع الأسلحة التي ستقدمها الولايات المتحدة لقوات المعارضة ، واكتفى بقوله:"لا أستطيع حصر جميع بنود تلك المساعدة" وقال كارني:"النقطة المهمة هنا هي أنه بسبب التصرفات التي رأينا أن نظام الأسد اتخذها، قررنا زيادة نطاق وحجم المساعدة التي نقدمها إلى قوات المعارضة، حيث كنا شديدي الوضوح فيما يتعلق بذلك على مدى الأسابيع والأشهر الماضية".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان