وجّه القضاء الأمريكي، أمس الجمعة، رسميًا اتهامات إلى مسرّب المعلومات من وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودان، وبدأ مساعي لإعادته إلى الولايات المتحدة كي يمثل أمام المحكمة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن مدعين عامين فدراليين اتهموا سنودان، الذي يعتقد أنه في هونج كونج، بسرقة ملكيات حكومية وإعطاء معلومات عن الأمن القومي الأمريكي إلى طرف ليس لديه تصريح أمني والكشف عن معلومات سرية حول استخبارات الاتصالات.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية ذكرت في 6 يونيو أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجمع سجلات المكالمات الهاتفية للملايين من زبائن (فيرايزون)، أكبر شركات الاتصالات بالولايات المتحدة، بموجب أمر سري أصدرته محكمة أمريكية في أبريل الماضي.
وكشفت الصحيفة عن اسم سنودان الموجود حالياً في هونج كونج، الذي أقر أنه مصدر المعلومات، موضحة انه كان مساعداً تقنياً في الـ"سي آي إي" كما هو موظف لدى شركة "بوز ألن هاميلتون" الدفاعية المتعاقدة مع وكالة الأمن القومي.
وكانت شركة "بوز آلن" الرائدة بمجال توفير خدمات الاستشارات الإدارية والتقنية لحكومة الولايات المتحدة في مجالات الدفاع والاستخبارات، أعلنت تسريح سنودان.