قالت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إن رئيسى وزراء صربيا وكوسوفو حققا "تقدمًا ملموسًا" نحو تحسين العلاقات، وذلك عقب محادثات فى بروكسل.

ويعقد رئيس الوزراء الصربى إيفيكا داسيتش ونظيره الكوسوفى هاشم تاتشى، محادثات حول تنفيذ اتفاق برعاية الاتحاد الأوروبى تم التوصل إليه فى أبريل، يهدف إلى تطبيع العلاقات بين بلجراد وإقليم كوسوفو المنفصل عنها .

ويعد تنفيذ الاتفاق شرطًا رئيسيًا ليقرر الاتحاد الأوروبي ما إذا كان سيبدأ محادثات انضمام صربيا للتكتل، وأيضًا بدء التفاوض بشأن اتفاق شراكة مع كوسوفو.

وقالت آشتون إن "تقدمًا ملموسًا تحقق" من خلال عمل الأطراف فى كلا الجانبين على مدار الأسابيع الأخيرة.

وأضافت أنها ستبلغ الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي بالتقدم الذى تم إحرازه. ومن المتوقع أن يقرر قادة التكتل خلال قمة الأسبوع المقبل الخطوات الإضافية نحو طموحات صربيا وكوسوفو ذات الصلة بالاتحاد الأوروبي.

كانت بريشتينا وبلجراد تبادلتا مسئولين للاتصال بين الجانبين مطلع الأسبوع، فى خطوة رحبت بها آشتون بوصفها "خطوة مهمة تجاه تطبيع العلاقات".

وأعلنت كوسوفو، ذات الأغلبية الألبانية، الاستقلال عن بلجراد فى عام 2008، بعد تسع سنوات من تدخل حلف شمال الأطلسى (ناتو) لإنهاء الصراع العرقى فى الإقليم.