كشف تنظيم "جبهة النصرة" مساء اليوم الاثنين، أنه أوقف تنفيذ حكمًا بالإعدام الخاص بـ"علي البزال"، عسكري مختطف لديها، بعد نداءات أهله ووساطات من علماء سنة و"خضوع" الجيش اللبناني لـ "طلبات الشارع السني".

وقال، قيادي بالتنظيم في تصريحات لوكالة "الاناضول"، لم تفصح عن اسمه:"قررنا إيقاف تنفيذ حكم القتل بحق البزال مقابل عودة الهدوء" إلى مدينة طرابلس ،مشيرًا إلى أن نداءات أهله ووالدته كانت "أحد الأسباب" لقرارهم هذا.

وشدد على أن هذا القرار يأتي بعدما "تم ارغام الجيش اللبناني على الخضوع لمتطلبات الشارع السني الذي انتفض ولن يقبل المذلة"ـ علي حد قوله ـ ، واتهم الجيش بأنه "جر أهلنا في طرابلس (شمال البلاد) إلى معركة لم يحن وقتها بعد"، مؤكدًا سقوط العشرات من الجيش اللبناني بين قتيل وجريح.

وأضاف أن "مشايخ سنة أفاضل" تواصلوا مع "النصرة"من أجل "احتواء الأزمة"، فكان أن "اتخذنا هذا القرار تحقيقًا للمصلحة الشرعية".

وكانت النصرة هددت  في بيان على حسابها الرسمي على تويتر بإعدام علي البزال الساعة ١٠ بالتوقيت المحلي ،من صباح أمس الأحد، ردًا على المعارك التي اتهمت الجيش اللبناني بشنها ضد مجموعات إسلامية في طرابلس ومحيطها منذ يومين، قبل أن تقوم بتأجيل تنفيذ الإعدام 4 ساعات إضافية، ومن ثم إلى الخامسة من فجر اليوم من دون الإعلان عن مصيره بعد ذلك.

اقرأ أيضًا: