رئيس التحرير: عادل صبري 12:04 صباحاً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

وباء إيبولا يطرق أبواب الجزائر

وباء إيبولا يطرق أبواب الجزائر

العرب والعالم

وباء إبيولا يغزو العالم

وباء إيبولا يطرق أبواب الجزائر

أحمد جمال , وكالات 25 أكتوبر 2014 17:33

يزحف وباء إيبولا القاتل باتجاه الحدود الجزائرية الجنوبية قادمًا من أفريقيا ومالي بعد تسجيل حالات أثارت الهلع بالمنطقة وسط إعلان موريتانيا ومالي حالة استنفار قصوى لصد الموجة الوبائية التي فتكت الى الآن بأكثر من 90 شخصًا أمام تحذيرات من منظمة أطباء بلا حدود التي توقّعت اجتياحا له خلال الأيام القليلة المقبلة.

يهدد مرض إيبولا الذي يقتل 90 % من المصابين به، الجنوب الجزائري الذي يخترقه آلاف المهاجرين السريين غير الخاضعين للمراقبة الطبية، حيث أضحى المرض القاتل قاب قوسين أو أدنى من الأراضي الجزائرية بالنظر الى الأعداد الهائلة من الأفارقة المتسللين إليها بطريقة غير قانونية، حيث وصل سنة 2013 أزيد من 10 آلاف أفريقي عبروا الحدود الجزائرية دون وثائق أو مراقبة صحية، في وقت توغّل أزيد من ألف شخص من دول الساحل الصحراوي النيجر، مالي والتشاد في الأشهر الثلاث الأولى من العام الجاري وجميع هؤلاء فروا من دولهم الى الجزائر بسبب الأوضاع المزرية التي يعيشونها دون معاينة طبية، في حين عرفت المنطقة بداية انتشار المرض المميت.

ومن جانبه قال مسؤول بوزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، إن حكومة بلاده رفعت حالة التأهب بالحدود الجنوبية بعد تسجيل أول حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في مالي.وأضاف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أن تسجيل أول حالة وفاة بمالي بسبب فيروس إيبولا دفع السلطات الجزائرية إلى رفع حالة التأهب لمنع وصول الوباء بعد أن بات قريبا من حدودنا الجنوبية.

ووقف المصدر فإن الإجراءات المتخدة هي، أولا إخضاع الوضع الصحي في دولتي مالي والنيجر المجاورتين جنوبا لبلادنا لمتابعة دقيقة لمعرفة مدى انتشار الفيروس واحتمال انتقاله إلى بلادنا.

وتابع "أما الإجراء الثاني فهو تقديم مساعدة عاجلة لمالي لمواجهة انتشار الفيروس وقد طلبت وزارة الصحة الجزائرية من نظيرتها المالية موافاتها بتشخيص دقيق للوضع وكذا احتياجاتها المستعجلة لمواجهة الفيروس لمساعدتها في محاصرته.

وكان وزير الصحة الجزائري عبد المالك بوضياف، قال في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، إن السلطات وضعت جهازا للكشف عن المصابين بفيروس إيبولا بالمناطق الحدودية سواء في المطارات أو الموانىء أو عبر الحدود البرية الجنوبية.

وأعلنت السلطات الصحية في مالي أمس الجمعة الماضي وفاة أول حالة جراء فيروس "إيبولا" في مالي وهي طفلة عمرها عامان في المستشفى التي تعالج بها.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الطفلة، التي توفيت في بلدة كايس، (غربي مالي) سافرت مئات الكيلومترات وهي تحمل أعراض المرض.

وأشارت إلى أنها قد تكون نقلت العدوى إلى أكثر من 40 شخصا احتكوا بها مباشرة من بينهم عاملون بالمجال الطبي.

 

وحسب الأطباء فإن مرض إيبولا ينتقل بسرعة فائقة عن طريق الدم أو إفرازات أخرى من الجسم وتبدأ أعراض الوباء بعد عشر ساعات فقط على شكل زكام وصداع وبعد ذلك تبدأ الحمى مع غثيان وإسهال ونزيف الجلد الخارجي ونزيف الجدران الداخلية للجسم وخروج دم من العينين والأنفين والأذنين، وتنتشر العدوى في أنحاء الجسم وتدمّر الشعيرات الدموية وأول تفجير يصيب الكبد.


وسارعت كل من موريتانيا ومالي إلى إعلان حالة استنفار خشية انتشار الوباء على أراضيها، حيث اتخذت السلطات الموريتانية جملة من الإجراءات الوقائية بعد الإعلان عن عشرات الوفيات بسبب الفيروس في عدد من الدول الأفريقية، وعُززت الرقابة على المنافذ الحدودية رغم عدم رصد أي إصابة بالمرض في البلاد، كما خصصت السلطات الموريتانية خطاً هاتفياً للإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها.


وقال جان بيير بابتيست (ممثل منظمة الصحة العالمية بموريتانيا) إن الطواقم الطبية هي الأكثر تعرضاً للخطر لأنها تباشر المرضى، مشيراً إلى أن نواكشوط تقدمت بطلب الحصول على المعدات الطبية الضرورية للطاقم الطبي.

 


اقرأ أيضًا:

الجزائر ترفض إنشاء مكتب للصليب الأحمر على الحدود مع مالي

نساء الجزائر تحت رحمة سرطان الثدي

أنس حسن: ليبيا تقترب من مخطط التقسيم

شكري: مصر والجزائر تواجهان تحديات خطيرة

طائرات حربية جزائرية تراقب الحدود مع تونس

مظاهرات الشرطة الجزائرية.. صراع أجنحة أم أزمة نظام

وزير الخارجية يتوجه إلى الجزائر لبحث الوضع في ليبيا

النشرة الصباحية من "مصر العربية"

بعد سبها الشعب الجزائري.. فيس بوك لـ أروى: اليمن خسارة فيكي


 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان