قال محمد علي العروي , المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، إن عنصرا أمنيًا قُتل وجرح أخر أثناء تبادل لإطلاق النار مع "مجموعة إرهابية" متحصنة بمنزل في مدينة وادي الليل بمحافظة منوبة، شمال البلاد.
وأوضح العروي في مؤتمر صحفي مشترك بين وزارتي الداخلية والدفاع بقصر الحكومة في العاصمة تونس: "نأسف لاستشهاد أحد أبطال حرسنا الوطني (تابعة للشرطة) إثر اشتباك مسلح مع عناصر إرهابية في منزل بواد الليل, جرح أخر في العملية ذاتها والذي تم إسعافه في المكان ذاته".
وأضاف: "قواتنا تواصل محاصرة المنزل الذي يأوي العناصر الإرهابية دون تحديد عددهم النهائي"، لافتا إلى "وجود نسوة وأطفال داخل المنزل".
ومضى قائلا إن "الأجهزة الأمنية دخلت في مفاوضات مع العناصر الإرهابية لتسليم المدنيين إلا أنهم رفضوا ذلك".
وتابع العروي أن "قوات الأمن تمكنت من القبض عن عنصرين إرهابيين فيما قتل عنصر مدني في عملية أمنية ثانية بمحافظة قبلي جنوب غربي تونس إثر حصول الأجهزة الأمنية على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مخطط للقيام بعمليات إرهابية"، دون أن يوضح ملابسات واقعة مقتل المدني.
العروي قال أيضا "هذه العمليات الاستباقية من قبل قواتنا بمثابة رسالة طمأنة لشعبنا قبل الاستحقاق الانتخابي.. وقواتنا الأمنية من حرس وشرطة وجيش جاهزة للانتشار بالآلاف لتأمين العملية الانتخابية".
ولم يقدم المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية أية معلومات بشأن الجهات أو الجماعات التي ينتمي إليها العناصر التي تم قتلها أو اعتقالها وقال إنها "إرهابية".
ووضعت السلطات التونسية قوات الأمن والجيش في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي مخاطر "إرهابية"، بالتزامن مع انتخابات تشريعية تجرى بعد غد الأحد.
اقرأ أيضًا:
