أعلنت القوات السورية عن تفكيك عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع في محافظة درعا، فيما تتواصل الاشتباكات في مناطق بدمشق وريفها بحسب نشطاء.
ونقلت الوكالة السورية للانباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنه جرى تفكيك عدد من الألغام بعضها إسرائيلي الصنع وعبوات ناسفة زنة الواحدة منها 30 كيلوجراما زرعها الإرهابيون في محيط دوار جلين بقصد تفجيرها عن بعد.
وحسب المصدر، تصدت وحدة من الجيش السوري لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية عند دوار جلين في درعا وألحقت بها خسائر كبيرة.
وأضاف المصدر أنه تم تدمير عدد من الرشاشات الثقيلة كانت بحوزة أفراد المجموعة الإرهابية وإيقاع معظمهم قتلى من بينهم صباح جليلة متزعم مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم كتيبة جبهة الجولان.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بلدات “ببيلا” و”عقربا” و”التل” و”قارة” و”حجيرة البلد” ومخيم “الحسينية” و”داريا” ومناطق في “الغوطة الشرقية” بريف العاصمة السورية دمشق تعرضت لقصف من قبل قوات النظام السوري، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات النظام السوري في منطقتي “عقربا” و”المعضمية” بريف دمشق.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية( د ب أ) نسخة منه اليوم إن الطيران السوري نفذ عدة غارات جوية على منطقة “القدم” بدمشق، كما تعرض حي “الحجر الأسود” للقصف كما دارت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام عند أطراف حي برزة “رافقها قصف على المنطقة في محاولة من القوات النظامية ومسلحين تابعين لها اقتحام الحي”، فيما وردت أنباء عن خسائر بشرية خلال اشتباكات على أطراف بلدتي “الحسينية” و”الذيابية”.
واستهدفت قوات المعارضة السورية مراكز تجمع القوات النظامية في بلدة “حلبون” بريف دمشق “بعدد من قذائف الهاون ولا أنباء عن إصابات”، بحسب ما نقل المركز، مشيرا إلى أن اشتباكات اندلعت بين الطرفين عند أطراف حي “التضامن” بدمشق خلال محاولة قوات النظام اقتحامه.
وذكر المرصد أن بلدتي “الدويرينة” و”خان طومان بريف حلب تعرضتا للقصف بالطيران الحربي، كما تعرضت بلدة “دارة عزة” للقصف بالطيران ما أدى إلى سقوط جرحى وأنباء عن مقتل شخص واحد، كما قضى أحد أفراد قوات المعارضة “خلال اشتباكات مع القوات النظامية في مطار منغ العسكري”.
وأضاف المرصد أن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري تدور عند أطراف بلدة “معارة الأرتيق”، لافتا إلى “أنباء عن تدمير المقاتلين لدبابة وإعطاب أخرى” .
وفي حمص، تعرضت الأحياء المحاصرة داخل المدينة “لقصف عنيف” من قبل القوات السورية بقذائف الهاون دون أن ترد أنباء عن إصابات “فيما سقط ثلاثة قتلى من قوات النظام في اشتباكات مع المعارضة في حي “جورة الشياح”.
وقال المرصد إن نحو 140 شخصا قتلوا أمس الاحد في سورية منهم نحو 80 من قوات المعارضة وما لا يقل عن 46 من قوات السورية بينهم 10 قتلوا في تفجير استهدف حاجزا بالقرب من مطار “المزة” العسكري بضواحي دمشق.
كما قال المرصد إن مدينة “عفرين” وبلدات تابعة لها في محافظة حلب شمال البلاد تعاني من “أزمة إنسانية” بسبب “الحصار المفروض عليها” من قبل قوات المعارضة السورية منذ أواخر شهرمايو الماضي.
وأوضح المرصد أن “المنطقة المحاصرة تعاني من نقص في المواد الغذائية، إضافة لارتفاع حاد في أسعارها، وكذلك تعاني نقصا في موارد الطاقة والأدوية ومستلزمات الحياة الإنسانية، وتشهد أيضا نقصا في مادتي الطحين والسكر، الأمر الذي أدى لارتفاع أسعار الخبز والمواد الأخرى”.