أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن الشرطة الإسكتلندية أمس الأحد أن خمسة ركاب كانوا على متن الطائرة المصرية اضطرت السبت إلى الهبوط في مطار بإسكتلندا بعد العثور على متنها على "رسالة مشبوهة"، طلبوا اللجوء في المملكة المتحدة.

وقالت الشرطة إن الركاب الخمسة قدموا من القاهرة وظلوا في بريطانيا ولم يغادروا مع بقية ركاب الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران والتي استأنفت الأحد رحلتها باتجاه نيويورك بعد خضوعها للتفتيش وخضوع ركابها الـ 326 للاستجواب.

وأوضحت "بي بي سي" أن طالبي اللجوء الخمسة باتوا في عهدة وكالة الحدود البريطانية "يو كي بي إيه".

وبحسب المدير العام لشركة "مصر للطيران" فإن الركاب الخمسة الذين طلبوا اللجوء سوريون.

وكانت الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777 متجهة من القاهرة إلى نيويورك حين عثرت راكبة في مرحاض الطائرة على ورقة عليها "سأحرق الطائرة" فأبلغت الطاقم الذي ارتأى عدم إكمال الرحلة والهبوط اضطراريًا في بريطانيا، وقد رافقت الطائرة خلال هبوطها في مطار بريستويك مقاتلتان من سلاح الجو البريطاني.

وأوضحت الراكبة ندى توفيق التي تعمل لحساب "بي بي سي" أنها عثرت في حمام الطائرة على رسالة كتب عليها "سأحرق الطائرة"، لافتة إلى أن الرسالة التي كانت تحمل أيضًا رقم مقعد في الطائرة كتبت بواسطة قلم حبر على ورقة "تواليت".