قالت مجلة (تايم) الأمريكية: إن فوز "حسن روحاني" يُطمئن المجتمع الدولي على اعتدال السياسات الإيرانية في المستقبل، ويبشر بالاستئناف الجاد والفعال للمفاوضات الدولية المتعثرة حول النووي الإيراني،

حيث إنه المرشح الوحيد الذي كان قد دعا إلى "العقلانية والاعتدال" بعد ثماني سنوات من حكم الرئيس محمود أحمدي نجاد، كما أن انتصار روحاني ينعش آمال الإصلاحيين الإيرانيين في فك العزلة الدولية المفروضة على البلاد منذ سنوات بسبب برنامجها النووي.

وأوضحت المجلة أن "روحاني -64 عامًا- هو أحد كبار المفاوضين النوويين السابقين، وكان قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بالسعي للتوصل إلى حل دبلوماسي في النزاع الذي وصل إلى طريق مسدود بشأن البرامج الإيرانية النووية المثيرة للجدل بإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة".

وقد أبدى المجتمع الدولي استعداده للتعاون مع روحاني، وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن الاتحاد عازم على العمل مع روحاني حول الملف النووي لبلاده، وصرحت: "أنا مازلت عازمة بقوة على العمل مع القادة الإيرانيين الجدد من أجل التوصل سريعًا إلى حل دبلوماسي للمسألة النووية".