اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم حكومة رامي الحمد الله الجديدة في الضفة الغربية المحتلة باعتقال 32 من عناصرها وعناصر الجهاد الإسلامي وقطع رواتب 180 أسيرا محررا .

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في تصريح له أن هذا أول فعل ونشاط لحكومة رامي الحمد الله في الضفة بعد توليها المسئولية.

وأضاف "أعتقد أن الحمد الله صادقا وواضحا عندما قال إن حكومته امتداد لحكومة فياض السابقة وأنه ملتزم بتطبيق برنامج الرئيس محمود عباس "
وتابع " لذلك لن نلاحق على عد حالات الاعتقال السياسي وقطع الرواتب وتسليم مقاومين للاحتلال الإسرائيلي" .

ومن جانبه أعلن توفيق أبو نعيم رئيس جمعية واعد المعنية بشؤون الأسرى، أن الأسرى المحررين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ضمن صفقة التبادل يعيشون أزمة مالية خانقة نتيجة الخصومات التي مارستها السلطة ضدهم.

وقال أبو نعيم في تصريح له إن السلطة قلصت رواتب محررين من حركتي حماس والجهاد فيما يقدر بألف إلى ألف وخمسمائة شيكل (الدولار يساوى 6ر3 شيكل) مضيفا أن أولئك المنتمين لحركة فتح لم يخصم من رواتبهم.

وتابع "لم تعلن السلطة أسباب الخصم التي اتخذتها بحق رواتب الأسرى المحررين"  وكانت الحكومة الفلسطينية الجديدة فى رام الله قد أدت مساء الخميس الماضي اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.