فى تحد لنداءات مجلس الأمن الدولى، بوقف العمليات العدائية ضد الحكومة اليمنية، حث زعيم قبلى حوثى أمس الأحد، أنصاره على شن حملة عصيان مدنى إلى أن يتم تلبية مطالبهم.
ويقاتل الحوثيون الحكومة منذ سنوات للمطالبة بسلطة أكبر لطائفتهم الزيدية الشيعية، فى شمال اليمن الذى يغلب عليه السنة، وحشد الحوثيون قبل أسبوعين عشرات الآلاف من مؤيديهم على أطراف العاصمة صنعاء.
وأقام البعض خياما فى المدينة قرب مبنى وزارة الداخلية، وتثير المواجهة مخاوف بشأن استقرار اليمن وهو حليف للولايات المتحدة.
ودعا مجلس الأمن الدولى يوم الجمعة الحوثيين لوقف الأعمال العدائية ضد الحكومة وحذر الدول الأجنبية من التدخل فى هذا البلد.
ولكن عبد الملك الحوثى زعيم الحوثيين الشيعة قال فى ساعة متأخرة من مساء الأحد "الآن أن الأوان للإنتقال إلى المرحلة الثالثة من التصعيد الشعبى."
وقال الحوثى فى كلمة عبر قناة تلفزيونية مملوكة للحوثيين "أوجه ندائى إلى سكان العاصمة ومحيطها إلى أن يحتشدوا صباح الغد إلى ساحة التغيير. "الخطوات ستستمر إلى نهاية الإسبوع وكل خطوة هى مهمة وأنا اؤمل فى شعبنا أن يطمئن إلى أن خطواته القادمة ستكون مزعجة ولكن فى آخرها خطوات حاسمة أن وصلنا إليها سنتحدث عنها."
