رئيس التحرير: عادل صبري 11:53 مساءً | الاثنين 30 يونيو 2025 م | 04 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

قوات الأمن العراقية تفك الحصار عن بلدة آمرلي

قوات الأمن العراقية تفك الحصار عن بلدة آمرلي

الأناضول 31 أغسطس 2014 12:30

أعلن عضو مجلس النواب العراقي التركماني جاسم محمد، اليوم، عن قيام القوات الأمنية بمساندة العشائر فك الحصار عن بلدة آمرلي شمالي البلاد والقرى المحيطة بها.

 فيما ذكر أحد شيوخ محافظة صلاح الدين شمالي العراق، أن 56 عنصر من الدولة الإسلامية بينهم عرب الجنسية سلموا أنفسهم للقوات الأمنية في ناحية سليمان بيك بالمحافظة (شمال).

وقال محمد في تصريحات للأناضول، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر استطاعت من خلال معاركها مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية فك الحصار عن ناحية آمرلى والقرى المحيطة بها"، مشيرا إلى أن القوات الأمنية والعشائر انتشرت بشكل كبير في حدود ناحية امرلي ومن 4 جهات.

وأضاف محمد أن "تلك القوات ستقوم بتأمين الطريق الرابط بين بغداد وكركوك عقب فك الحصار عن الناحية"، مشيرا إلى أنه "تم وضع خطة تنفذ في 4 محاور لتأمين المنطقة وفتح الطريق.

من جانبه، قال أحد شيوخ عشائر صلاح الدين العراقية محمد الحسن للأناضول، إن "مجموعة من عناصر الدولة الإسلامية وعددهم 56 مسلحا بينهم 12 عنصرا يحملون الجنسية العربية سلموا أنفسهم للقوات الأمنية في منطقة سليمان بيك التابعة لقضاء طوز خورماتو 90كم شرق تكريت (شمال)".

وأضاف الحسن، أن "قوة امنية من الشرطة نقلت عناصر الدولة الإسلامية إلى مركز أمني للتحقيق معهم ومعرفة الجهات التي تقف وراءهم"، مشيرا إلى أن "عناصر الدولة الإسلامية أدركوا هزيمتهم بمعاركهم مع القوات الأمنية لذلك سلموا نفسهم". 

وتتزامن العملية العسكرية للجيش العراقي مع إلقاء الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأسترالية، المساعدات الإنسانية على ناحية آمرلي بالتزامن مع شن المقاتلات الأمريكية عدة غارات على أهداف لتنظيم "داعش"، بهدف تأمين عملية إيصال المساعدات الإنسانية.

وتعد بلدة آمرلي من مناطق التركمان الشيعة في قضاء طوزخورماتو، وتجاور آمرلي ناحية سليمان بيك التي ما تزال تحت سيطرة المسلحين منذ 12 من يونيو المنصرم.

وتسيطر جماعات سنية مسلحة في محافظة صلاح الدين على مناطق ومدن الصينية، وبيجي، والشرقاط، وتكريت وأجزاء من الضلوعية، في حين أن مدينة طوزخورماتو تخضع لسيطرة قوات البشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق) ومدينة سامراء القريبة من بغداد ذات الأهمية الاستراتيجية والدينية باحتوائها على مراقد شيعية، لا تزال خاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمليشيات الشيعية الموالية لها.

اقرأ أيضا 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان