رئيس التحرير: عادل صبري 11:09 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

خبير: الفلسطينيون يمتلكون 13% فقط من أراضى القدس

بعد 46 عاما من احتلالها

خبير: الفلسطينيون يمتلكون 13% فقط من أراضى القدس

أ ش أ 08 يونيو 2013 10:09

كشف الخبير خليل تفكجي مدير دائرة الخرائط في بيت الشرق، عن تراجع ملكية الفلسطينيين لأراضي القدس المحتلة إلى 13% من إجمالي مساحتها خلال 46 عاما من الاحتلال الإسرائيلي.

 

وابتلع المستعمرون اليهود خلال هذه الفترة أكثر من 85% من الوحدات السكنية والأراضي بالقدس الشرقية.

وأكد المسؤول الفلسطيني - في تصريحات لصحيفة "اليوم" السعودية اليوم السبت - أن الجانب الإسرائيلي بدأ يرسم ملامح ما أطلق عليه الحدائق التوراتية، وهي جزء من الحديقة القومية التي ترتبط بما يسمى بـ"التراث اليهودي".

 

حيث ستقام مراكز توراتية ترتبط بالجامعة العبرية، وترتبط بإدعاءات إسرائيلية بأن القدس لن تقسم على الرغم من أن جزءا من هذه الأراضي صادرته سلطات الاحتلال الاسرائيلى لما يسمى المصلحة العامة سنة 1968، وجزءا آخر تمت مصادرته كحديقة قومية عام 1982.

وفي استعراض موجز لتداعيات النكسة بعد 46 عاما من حدوثها، قال تفكجي "في العام 1967 لم يكن هناك أي إسرائيلي في القدس الشرقية، لكن اليوم هنالك 200 ألف مستوطن، أما عدد الوحدات السكنية للمقدسيين فكانت قبل النكسة 12 ألفا، مقابل صفر من الوحدات الاستيطانية لليهود، بينما يمتلك الفلسطينيون اليوم 13% فقط من القدس.

وحذر الخبير المقدسى من التبعات المترتبة عن ادعاء جهات إسرائيلية ملكيتها لقطع أراض في منطقة الصوانة إلى الشرق من البلدة القديمة من القدس المحتلة.
 

وأشار بهذا الخصوص إلى الإعلان المنشور من قبل أحد المحامين الإسرائيليين من رامات جان مؤخرا، ويدعى عيدي يحزقيلي والذي يمهل عدة عائلات مقدسية مدة ثلاثين يوما للاعتراض على ما تدعيه تلك الجهات اليهودية بملكيتها لأراضي تلك العائلات.

 

وأكد أن جزءا كبيرا من الأراضي في محيط البلدة القديمة من القدس، يمنع أصلا البناء الفلسطيني فيها، وبالتالي تحدث عملية طرد سكاني، "بينما سيكون البناء اليهودي فيها مختلفا تماما، أما بقايا الأراضي الفارغة، فهي بقايا للفلسطينيين، وبالتالي تتحول بالنسبة للمواطن الفلسطيني إلى عملية خلع وإحلال، وهو ترجمة لمشروع شارون المعروف بمشروع 26 بوابة للبناء داخل الأحياء الفلسطينية، بني منها حتى الآن سبعة أحياء، مثل "بيت أوروت" في جبل الزيتون، وحي رأس العمود، والشيخ جراح ، وفندق شبرد، وهي جزء من مسلسل أكبر".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان