قال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر أكدت ثوابت تعاملها مع الوضع في ليبيا منذ بدء ثورة الشعب في السابع عشر من فبراير، الحفاظ على وحدة الدولة، وعدم التدخل في شؤونها، واحترام إرادة الشعب بعيدًا عن محاولات بعض الأطراف التي تصعد وتيرة أعمال العنف.

وأضاف شكري أثناء خطابه بأعمال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي: إننا لمسنا منذ فترة طويلة آثار تطورات الوضع الليبي على دول الجوار من تجارة وتهريب السلاح والأفراد والممنوعات واختراق الحدود، على نحو يمسّ سيادة دول الجوار بما قد يصل إلى تهديد استقرارها، ويُمكن أن يمتد لتكون له آثاره على مصالح دول خارج المنطقة وهو ما قد يدفع باتجاه أنواع من التدخلات في الشأن الليبي يتعين العمل على تفاديها.

وتابع :انطلاقاً من إدراك دولنا لهذه المخاطر، فقد جاء العمل في إطار محفل دول الجوار الذي انبثقت عنه آليتان خلال الاجتماع الوزاري الذي استضافته العاصمة التونسية في 14 يوليو الماضي، الأولى تتمثل في فريق عمل سياسي تتولى مصر تنسيق أعماله، والثانية تمثلت في فريق عمل أمني وعسكري تتولى الجزائر دور المنسق فيه، وذلك من أجل طرح تصور إقليمي لكيفية مساعدة ودعم مؤسسات الدولة الليبية، وتنظيم جهدنا المشترك لتحقيق أفضل النتائج في أسرع وقت ممكن.
وقال شكري إن الوفد المصري أعد مبادرة تشمل مقترحات بمحاور رئيسية لاستعادة دور الدولة والعمل على سحب السلاح الذي تحمله مختلف الميلشيات دون تمييز وبشكل متزامن، خارج نطاق الدولة ومؤسسات الجيش والشرطة، وإنشاء صندوق دولي للمساعدة في تمويل عملية جمع السلاح.

 

اقرأ أيضا:

شكري يعود من تونس وبصحبته 300 مصري

شكري يعود من تونس وبصحبته 300 مصري

سامح شكري: جهود قطر وتركيا تصب في نفس هدف المبادرة المصرية لغزة

هدنة الـ7 أيام في غزة.. حماس تدرس وإسرائيل ترفض

شكري: لا نسمح بالمساس بعلاقتنا مع المغرب