رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين كوريا الجنوبية والشمالية لإجراء محادثات حول مجمع "كيسونغ" الصناعي وجبل "كومكانغ" السياحي، مؤكدة دعمها الدائم لتحسن العلاقات بين الكوريتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي "نحن نرحب بالأخبار عن اتفاق الكوريتين على إجراء محادثات حول مجمع كيسونغ الصناعي وغيرها من المسائل، ونحن ندعم،ولطالما دعمنا، تحسن العلاقات ين الجانبين".
وأشارت بساكي إلى ان أميركا ستستمر في التنسيق بشكل وثيق مع حلفائها وشركائها في المنطقة.
وسئلت إن كانت هذه الخطوة ستساعد أميركا في جهودها لإعادة الشمال إلى المحادثات النووية، فأجابت "لا، وأنا أحذر من المزج بين الأمور، الكوريتان أشارتا إلى انهما ستجتمعان معاً لمناقشة مسألة المجمع الصناعي وغيرها من المسائل".
وقالت بساكي ان "ثمة خطوات أخرى لا بد لكوريا الشمالية من القيام بها، بما في ذلك الوفاء بالتزاماتها الدولية، بغية إجراء مناقشات إضافية، ونحن بالتأكيد نشجعهم، كما هي الحال دائماً، على القيام بذلك".
وكررت الالتزام الأميركي بالمحادثات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.
واقترحت بيونغ يانغ الخميس، إجراء محادثات عمل بين الحكومتين الكوريتين حول مجمع كيسونغ الصناعي وجبل كومكانغ السياحي لمناسبة الذكرى الـ13 لإعلان بيان 15 يونيو المشترك بينهما.
وفي سيول قالت وزارة الوحدة إن الحكومة الكورية الجنوبية تعتبر مقترح بيونغ يانغ "أمراً إيجابياً" معبرة عن أملها في أن تكون المحادثات مناسبة لبناء الثقة بين الكوريتين.
وكانت كوريا الشمالية سحبت 53 ألفاً من عمالها احتجاجاً على تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية، فيما قررت سيول من جانبها سحب العاملين في المجمع وأصحاب الشركات البالغ عددها 123 شركة، ما أدى إلى توقف العمل في المجمع في مايو على الرغم من دعوة سيول لـ بيونغ يانغ للتفاوض.