رئيس التحرير: عادل صبري 07:49 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

20 قتيلا و59 جريحا في 4 تفجيرات بكركوك وبغداد

20 قتيلا و59 جريحا في 4 تفجيرات بكركوك وبغداد

العرب والعالم

تفجير كركوك

20 قتيلا و59 جريحا في 4 تفجيرات بكركوك وبغداد

وكالات 23 أغسطس 2014 18:18

قتل 20 شخصا وأصيب 59 آخرون على الأقل، اليوم السبت، في أربعة تفجيرات ضربت مدينتي كركوك وبغداد العراقيتين، بعد يوم من هجوم على مسجد للسنة في محافظة ديالى، شرقي البلاد، أوقع عشرات القتلى والجرحى.

ففي محافظة كركوك ، قال مصدر أمني إن 15 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، اليوم، بينهم عناصر من قوات البيشمركة والأسايش الكردية، في تفجير شبه متزامن لثلاث سيارات مفخخة وسط وشمالي كركوك.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه،أن "ثلاثة تفجيرات استهدفت مدينة كركوك.. وقع تفجيران في منطقة طريق بغداد وسط المدينة، فيما انفجرت سيارة ثالثة عند سوق رحيم آوة"، وهي منطقة ذات غالبية كردية.

ومضى قائلا إن إحدى السيارات الثلاث انفجرت قرب مقر مؤقت لقوات البيشمركة في منطقة حي طريق بغداد، وبعد دقائق قليلة انفجرت شاحنة يقودها انتحاري مستهدفة مبنى قيد الإنشاء تتخذه البيشمركة مقرا لها.

وأضاف أن آخر حصيلة غير نهائية للتفجيرات الثلاث هي 15 قتيلا و50 جريحا، بينهم عدد كبير من أفراد قوات البيشمركة، مرجحا ارتفاع الحصيلة جراء شدة التفجيرات.

وفي العاصمة، قال مصدر في الشرطة إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 9 آخرين بجروح، في وقت سابق اليوم، جراء تفجير سيارة مفخخة استهدف مقراً لجهاز الاستخبارات وسط بغداد.

وتابع المصدر إن "سيارة مفخخة جرى تفجيرها لدى مرورها قرب مقر لجهاز الاستخبارات التابع لوزارة الداخلية في منطقة المسبح وسط بغداد؛ ما أدى إلى مقتل 5 وإصابة 9 آخرين بجروح".

ويخشى مراقبون للشأن العراقي، من تراجع العملية السياسية المتعثرة في العراق، في ظل سلسلة من الهجمات والتفجيرات، بدأت أمس الجمعة بهجوم على مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس بمحافظة ديالى (شرق) خلال صلاة الجمعة، ما أوقع عشرات المصلين بين قتيل وجريح، فيما اتهمت أطراف عراقية مليشيات "عصائب أهل الحق" و"سرايا القدس" الشيعية بتنفيذ الهجوم.

واعتبر المراقبون أن استهداف المسجد قد يصبح ذريعة لتنظيمات سنية مسلحة، على رأسها "الدولة الإسلامية"، لشن هجمات مضادة تستهدف الشيعة وكذلك القوات العراقية والكردية، في وقت حرج لرئيس الوزراء العراقي المكلف، حيدر العبادي الذي كان يتفاوض مع كتل برلمانية سنية للانضمام إلى الحكومة، على أمل احتواء غضب السنة من ممارسات حكومة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي.

اقرأ أيضا :

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان