تعرضت العاصمة الليبية طرابلس، للقصف بالطيران الحربي من قبل طائرات "مجهولة"، في أقل من أسبوع، بحيث استهدف حاجزا أمام مقرّ رئاسة الأركان العامة الليبية، ومقرّ شركة "الواحة" النفطية بحي أبو سليم، في ساعات الفجر الأولى اليوم.
وكانت طائرة حربية قد قصفت عدّة مواقع بالعاصمة طرابلس فجر يوم التاسع عشر من أغسطس لقوات ما يعرف بـ"فجر ليبيا"، للمرّة الأولى منذ اندلاع الثورة الليبية.
وبحسب مصادر طبية، فقد خلف القصف الجوي على طرابلس، اليوم، قتلى ومصابين، لم يُعرف عددهم، بسبب توزّعهم على أكثر من مستشفى بالعاصمة.
وكانت قوات "فجر ليبيا"، المعارضة لقائد الانقلاب خليفة حفتر، والتي تخوض معارك ضدّ كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني" في طرابلس منذ يوليو/تموز الماضي، قد استولت على رئاسة الأركان العامة، ومقرّ وزارة الداخلية وحي الأكواخ وحي الزهور بطريق مطار طرابلس الدولي، بعد معارك عنيفة بالأسلحة الثقيلة.
في المقابل، وجهت قوات "فجر ليبيا"، اتهامات إلى دولٍ لم تسمها بشنّ الهجوم الجوّي ضدّ مواقعها، وقال المتحدث باسم دروع المنطقة الغربية، أحمد هدية، إن دولاً أجنبية، وبالتواطؤ مع حكومة تسيير الأعمال برئاسة عبد الله الثني، قامت بقصف عدّة مواقع عسكرية تابعة لقوات "فجر ليبيا".
اقرأ أيضا
