رامي مخلوف" src="/images/news/7e873f4dc5b601d49037644e63df8617.jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />بدأ رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، بإجراء مشاورات ذات طابع قانوني مع نخبة من الاستشاريين بهدف استعادة جنسيته المسحوبة من الحكومة القبرصية.
ووجه مخلوف، عبر مكتب قانوني يمثله رسائل للحكومة القبرصية يعتذر فيها عن الحضور إلى قبرص لمتابعة قضيته شخصيا وتقديم إفادة رسمية بالخصوص.
وأوفد مخلوف بدلا منه وفدا قانونيا يضم محاميًا قبرصيًا وآخر سوريا بعد إستشارات تم تداولها في العاصمة الأردنية عمان.
وحسب المعلومات رفضت الحكومة القبرصية التعامل رسميًا مع الوكالات القانونية التي أوفدها مخلوف نيابة عنه وأصرت على مثوله شخصيًا لتقديم شهادته بالاتهامات الرسمية الموجهة إليه والتي أدت عمليًا لسحب جنسيته القبرصية.
ويبدو أن مخلوف يهتم شخصيًا بالإجراء القبرصي ويحاول تجاوزه واستعادة جنسيته القبرصية بكل السبل القانونية الممكنة خوفًا من تأثيرات القرار على لوائح العقوبات الأوروبية والدولية المعنية بشخصيات سورية متهمة بمساندة إرهاب النظام السوري.