اكتشف عدد من النشطاء السعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي أن كاتبًا صهيونيًا يدعى مردخاي كيدار قد كتب مقالا على موقع جريدة الرياض السعودية عام 2008 .
وما أثار الجدل أن الكاتب الصهيوني المتطرف قد دعا مؤخرا إلى اغتصاب أمهات وأخوات المقاومين الفلسطينيين، لردعهم عن مهاجمة إسرائيل.
واستهجن النشطاء وجود كاتب صهيوني متطرف يكتب في جريدة من أكبر جرائد المملكة السعودية باﻹضافة إلى دعوته اﻹجرامية اغتصاب أخوات وأمهات المقاومين الفلسطينيين.
وقال المغرد د.تركي : "طبعاً أن يكون "الضيف" هذه المرة هو (العنصري) كيدار مردخاي ، يعني فتح باب مجال للمساومة (المرة القادمة نأتي بصهيوني معتدل)"
وطالبت ناشطات يهوديات وعربيات وأعضاء كنيست عرب، بفصل بروفسور إسرائيلي ومنعه من التعليم بعد أن دعوته العنصرية.
وما تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى على البروفسور مردخاي كيدار، بعد أسابيع من إدلائه بتصريح للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية، وبعد العثور على جثث الشبان الإسرائيليين الثلاثة بعد خطفهم في الضفة الغربية. واتهمت إسرائيل حماس بقتلهم. لكن حماس أعلنت أنه لا علاقة لها بالعملية.
وقال كيدار في معرض رده على كيفية ردع حركة حماس: «إن الشيء الوحيد الذي يردع مخربي حماس، هو إذا علموا أن شقيقتهم أو أمهم ستُغتصب في حال القبض عليهن، مثل الإرهابيين الذين خطفوا الشبان الثلاثة وقتلوهم».
لكن المذيع قاطعه وقال له: «هذا سيئ» ورد كيدار «أنا لا أتحدث عما ينبغي أو لا ينبغي القيام به، أنا لا أتحدث عنا، أنا أتحدث عنهم وأتحدث عن معطيات. الشيء الوحيد الذي يردع الانتحاري والمخرب، هو معرفته أنه إذا كان سيضغط على الزناد أو سيفجر نفسه، ستُغتصب شقيقته. هذا كل شيء، هذا هو الشيء الوحيد الذي سيعيده إلى بيته من أجل الحفاظ على شرف أخته».
وأضاف: «هذه هي ثقافة الشرق الأوسط أنا لم أخترعها».
وبحسب جريدة الرياض السعودية، فإن الكاتب الصهيوني مردخاي كيدار محاضر في قسم الدراسات العربية وباحث في مركز بيغين - السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة "بار ايلان" .
اقرأ أيضا: