قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ضحايا النزاع المسلح في البلاد، منذ بدء الأزمة قبل أكثر من (3) سنوات، بلغ (138) ألفا، و(244) شخصا، من بينهم (111) ألفا، و(683) مدنيا، مؤكدة مقتل (2549) شخصا، خلال يوليو الماضي. 

وأوضحت الشبكة في تقرير صدر اليوم مع نهاية شهر يوليو، وصل الأناضول نسخة منه، أن مجموع القتلى على يد قوات النظام السوري، بلغ (134) ألفا، و(727) شخصا، من بينهم (110) ألفا، و(475) مدنيا، بنسبة (88%)، فيما قتل (15319) طفلا، بمعدل قتل طفل كل ساعتين، ومقتل (13861) امراة، بمعدل قتيلة واحدة كل (3) ساعات.

وبحسب الشبكة فقد قتل تحت التعذيب (4987) شخصا، بمعدل (100) شخص يوميا، و(4) كل ساعة، فيما بلغت حصيلة القتلى على يد قوات النظام في شهر يوليو (1542) شخصا، من بينهم (241) طفلا، و(136) امرأة، و(153) تحت التعذيب، وقتلت (473) مقاتلا من فصائل المعارضة.

من جانب آخر، لفتت الشبكة إلى أن المجموعات المسلحة التابعة للقاعدة، ومنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، (داعش)، قتلت ما لا يقل عن (2923) شخصا، من بينهم (614) مدنيا، و(71) طفلا، و(58) امرأة، فيما قتل التنظيم في يوليو (71) مدنياً، من بينهم (18) طفلاً، و(11) امراة، وإعلامي، وما لا يقل عن (214) مقاتلاً من فصائل المعارضة المسلحة.

ووثقت الشبكة قتل الفصائل المسلحة الأخرى، لـ (594) شخصا، من بينهم (33) طفلا، و(42) امرأة، فيما قتلت هذه الفصائل في يوليو الماضي (125) مواطنا، وهم (107) مدنيا، من بينهم (25) طفلاً، و(23) امرأة، فضلا عن مقتل (18) مسلحا خلال الاشتباكات بين الفصائل.

وأشارت الشبكة إلى أنها سجلت   يوليو أيضا ما لا يقل عن (127) حادثة لحالات قتل، لم تستطع حتى اللحظة تحديد الجهة التي قامت بها، كما لم يتضمن التقرير أي إشارة لأعداد القتلى من بين قوات النظام السوري.

وشددت الشبكة على أن "توثيقها جاء من خلال أعضائها في مختلف المحافظات السورية، عبر التوثيق، والتدقيق بالاسم الكامل، والمكان، والزمان"، مشيرة إلى "وجود حالات كثيرة لم تتمكن من الوصول إليها وتوثيقها، وخاصة في حالات المجازر، وتطويق البلدات، والقرى، وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة السورية، مما يرشح العدد الفعلي للارتفاع".

ومنذ مارس (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (40) عاماً من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.

غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية، وقوات المعارضة، حصدت أرواح أكثر من (150) ألف شخص، بحسب المنظمات الحقوقية.

اقرأ أيضا :