سوريا - ارشيفية" src="/images/news/27fd8ec3f01e67a5d9d0adaaa4b1af27.jpg" style="width: 240px; height: 200px;" />

رصدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية حالة الفوضى السياسية التى تميز المعارضة السورية، قائلة إنها باقية على حالها من الانقسام. 

ولفتت المجلة إلى حث الحكومات الغربية للمعارضة السورية على تنظيم صفوفها إذا ما أرادت الأخيرة إحراز تقدم على صعيد السلام 
بمؤتمر جنيف المزمع قريبا. 

ولكن وقائع اجتماع اسطنبول الجارى تشير إلى إخفاق المعارضة حتى الآن فى تنظيم صفوفها، بحسب المجلة التى أشارت إلى أنه ثم ثلاثة أمور كانت منتظرة التحقق من جانب الائتلاف الوطنى السورى وهى توسيع نطاق العضوية وانتخاب قائد جديد وتقرير حضور محادثات جنيف دونما شروط من عدمه، ولكن كافة الشواهد تؤكد فشل الائتلاف المعارض فى تحقيق أى من الأمور الثلاثة. 

ورجحت المجلة أن يكون مطلب الدبلوماسيين الغربيين بتوسيع نطاق العضوية فى الائتلاف الوطنى كان بهدف إعطاء الائتلاف مزيدا من المصداقية. 
وفيما يتعلق بانتخاب قائد جديد، رصدت المجلة فشل الأعضاء حتى الآن فى التجمهر حول شخصية جديدة خلفا لمعاذ الخطيب، الذى أعلن استقالته فى أبريل المنصرم .