أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه العميق ازاء تورط حزب الله اللبناني في القتال الدائر حاليا في سوريا وتصاعد حدة المواجهات العسكرية ، ولا سيما في الأيام الأخيرة في بلدة القصير.
وأكد بان كي مون الأهمية القصوى لمنع امتداد الصراع عبر الحدود وأهمية الالتزام الصارم بإعلان بعبدا للمساعدة في المحافظة على استقرار لبنان وأمنه، داعيا جميع القادة اللبنانيين إلى الألتزام بان يكون لبنان في مأمن من الصراع الحالي في سوريا.
وأكد بان كي مون - في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه في وقت متأخر مساء أمس الأحد بتوقيت نيويورك - أولوية حماية المدنيين، وحث جميع الأطراف على التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.
وذكر البيان أن الأمين العام "يشعر بقلق عميق إزاء المشاركة المتزايدة التي اعترف بها حزب الله في أعمال القتال في سوريا ، وتزايد خطر امتدادالقتال الي داخل لبنان".
وقال بان كي مون إنه يتعين على الجميع في المنطقة التصرف بمسؤولية وتهدئة حدة التوتر في المنطقة ، مشيرا إلى معارضته الدائمة لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى أي من الجانبين المتحاربين داخل سوريا، مؤكدا ضرورة احترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لجميع دول المنطقة.
وجدد بان كي مون دعوته الي جميع الدول إلى "التوقف فورا عن دعم العنف داخل سوريا واستخدام نفوذها لتشجيع التوصل إلى حل سياسي لمأساة سوريا".
