رئيس التحرير: عادل صبري 11:56 مساءً | الثلاثاء 16 أبريل 2024 م | 07 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

المرزوقى: رفضنا أي ضغط لا يتماشى مع سيادتنا

المرزوقى: رفضنا أي ضغط لا يتماشى مع سيادتنا

العرب والعالم

الرئيس التونسي المنصف المرزوقي

خلال استقباله الدبلوماسيين المطلق سراحهما

المرزوقى: رفضنا أي ضغط لا يتماشى مع سيادتنا

الاناضول 30 يونيو 2014 09:03

قال الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، فجر اليوم الاثنين، خلال استقباله الدبلوماسيين اللذين كانا مختطفين في ليبيا، إن بلاده رفضت "أي ضغوط لا تتماشى" مع سيادتها وقوانينها.

وفي تصريحات للإعلاميين، في المطار العسكري بالعاصمة تونس، أضاف المرزوقي:  "الدولة التونسية ستحترم تعهداتها"، في إشارة إلى تعهدات تجاه الجانب الليبي.

وأضاف: " نحن أخذنا تعهدات في جملة من القرارات سنأخذ هذه التعهدات بعيدا عن أي ضغط" دون أن يوضح ماهية هذه التعهدات".

وقال المرزوقي :"نحن رفضنا أي ضغط لا يتماشى مع سيادتنا وقوانيننا ، تعهدات أخرى سنتحملها في إطار سيادة تونس ومصالحها".

 

وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الاناضول بأن الدبلوماسيين التونسيين اللذين كانا مختطفين في ليبيا، وصلا ، إلى مطار العوينة العسكري بتونس العاصمة، عقب إطلاق سراحهما.

وبحسب مراسل الأناضول، كان في استقبال الدبلوماسيين، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، ورئيس الحكومة مهدي جمعة.

والليلة الماضية أعلنت تونس، إطلاق سراح اثنين من دبلوماسييها كانا مختطفين في ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، إنه تم اليوم الإفراج عن الدبلوماسيين المختطفين في ليبيا.

 

من جهته اعتبر وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي في مؤتمر صحفي، في ساعة متأخرة من مساء الأحد، أن "الفضل في إطلاق سراح الدبلوماسيين التونسيين العروسي القنطاسي ومحمد بالشيخ واللذين كانا مختطفين في ليبيا يرجع إلى المجهودات الحثيثة التي قامت بها السلطات التونسية بالتعاون مع نظيرتها الليبية"، مشيرا إلى ان سلطات بلاده لم تتفاوض مع الخاطفين.

 

وكان محمد بالشيخ، السكرتير العام للسفارة التونسية في ليبيا، قد اختطف يوم 20 مارس الماضي، من قبل مسلحين، طالبوا بإطلاق سراح سجناء يقبعون في السجون التونسية، قبل أن يتم اختطاف المستشار الأول للسفير التونسي في طرابلس، العروسي القنطاسي منتصف أبريل الماضي.

ومنذ ثورة فبراير 2011 التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي بعد 42 عاما قضاها في حكم البلاد، تعيش ليبيا ظروفا أمنيا صعبة، كما تعرض عدد من الدبلوماسيين الأجانب للاعتداء الذي وصل إلى حد القتل أو الاختطاف. 

اقرا ايضا

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان