ناشد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس الأمريكي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح أفراد الفصائل “المعتدلة” من المعارضة السورية المسلحة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن البيت الأبيض أصدر بيانا أوضح فيه أن تخصيص هذا المبلغ يهدف إلى مساعدة السوريين على “حماية أنفسهم من هجمات قوات النظام”.
وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن تخصيص هذا المبلغ يهدف أيضا إلى مواجهة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية في العراق والشام” المعروف اختصارا باسم “داعش”.
وأضاف أن هذا الطلب يعد امتدادا “لجهود الإدارة الأمريكية التي بدأت منذ فترة طويلة لتقوية صفوف المعارضة السورية المعتدلة على الصعيدين المدني والمسلح”.
وتابع قائلا إن هذه الخطوة من شأنها أيضا تمكين وزارة الدفاع الأمريكية من زيادة دعمها لمن تم فحصه من عناصر المعارضة المسلحة في سوريا، كما تساعد على تحقيق الاستقرار في المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة ومواجهة التهديدات الإرهابية بها.
وأكد البيت الأبيض في بيانه أن الحاصلين على هذا التمويل من المعارضة السورية سيتم التحري بشأنهم قبل حصولهم عليه، وذلك من أجل تبديد المخاوف من وقوع المعدات ف يأيدي “أعداء الولايات المتحدة.”