رئيس التحرير: عادل صبري 06:14 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مسؤول سعودي: لا ملامح لانفراجة في العلاقات مع قطر

مسؤول سعودي: لا ملامح لانفراجة في العلاقات مع قطر

العرب والعالم

وزير الخارجية السعودي

مسؤول سعودي: لا ملامح لانفراجة في العلاقات مع قطر

وكالات 04 يونيو 2014 16:17

قال مسؤول سعودي إن التزام قطر بتطبيق كل ما اتفق عليه بشكل فعال سيساعد في تقريب وجهات النظر وحل القضايا العالقة معها، في إشارة إلى تطبيقها وثيقة الرياض.

 

يأتي هذا بعد نحو أسبوع من إعلان مسؤول بحريني أن عودة سفير بلاده إلى الدوحة "ليست واردة الآن"، وغداة الإعلان عن فوز وزير الدفاع المصري السابق عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر.

 

وفي تعليقه على مستقبل العلاقات الخليجية في ظل الخلافات الحالية مع قطر، قال وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف، الأمير تركي بن محمد، في تصريح لجريدة "الوطن" السعودية، اليوم، "الاجتماعات مستمرة.. وبالتالي نأمل أن تصل تلك الاجتماعات إلى حلول توفيقية لما هو متفق عليه، وأن ما اتفق عليه يبدأ بتطبيقه وعندما يتم تطبيق كل ما اتفق عليه بشكل فعال سيساعد في تقريب وجهات النظر وحل القضايا العالقة".

 

وقالت الصحيفة إنه "لا تبدو في الأفق أية ملامح للانفراج في علاقات السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، وذلك في أعقاب سحب الدول الثلاث لسفرائها من الدوحة منذ 5 مارس الماضي".

 

وفي 25 مايو الماضي، صرح وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بأن عودة سفير بلاده إلى قطر "ليست واردة الآن"، مشيرًا إلى أنَّ اللجان المشكّلة من كافة دول مجلس التعاون ماتزال تعمل لإزالة الخلافات العالقة.

 

جاء هذا التصريح غداة اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في 24 مايو الجاري، بالعاصمة السعودية الرياض، ناقشوا خلاله التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض، واتفقوا خلاله على استمرار عمل اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض.

 

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء السعودية، عقب الاجتماع، إن وزراء خارجية دول الخليج "تابعوا بارتياح سير عمل اللجنة والنتائج التي تم التوصل إليها".

 

ولم يكشف الزياني أي تفاصيل حول التقرير الثاني التي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض، أو أسباب "الارتياح" لنتائج اللجنة.

 

وكان وزراء خارجية دول الخليج عقدوا اجتماعا في جدة (غرب السعودية) في 3 مايو/ الماضي لمناقشة التقرير الأول الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض، واتفقوا على استمرار اللجنة في عملها للحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس.

 

وأعلن وزراء خارجية دول الخليج وبينها قطر، في 17 إبريل الماضي، موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض.

 

ووثيقة الرياض هي اتفاق مبرم في 23 نوفمبر الماضي، في الرياض ووقعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وعاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز، ويقضي بـ"الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر".

 

وينص الاتفاق كذلك على "عدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي".

 

وجاء التوقيع على آلية تنفيذ وثيقة الرياض على أمل إنهاء أزمة خليجية بدأت في الخامس من مارس الماضي، عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفراءها من قطر.

 

وفيما برّرت هذه الدول خطوة سحب السفراء بعدم التزام قطر باتفاق الرياض، قال مجلس الوزراء القطري إن "تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون".

 

وفي حينها، اعتبر مراقبون الحديث القطري إشارة إلى اختلافات وجهات النظر بين قطر من جهة وبين السعودية والإمارات والبحرين من جهة بشأن إطاحة قادة الجيش في مصر، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، في يوليو الماضي، بالرئيس آنذاك محمد مرسي.

 

ويخيم الفتور، وأحيانا التوتر، على العلاقات بين الدوحة والقاهرة منذ أن أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى سياسية ودينية، بمرسي، الذي كان يتمتع بعلاقات جيدة مع قطر.

 

وسبق أن نفى وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية في تصريحات له يوم 23 إبريل الماضي تقديم بلاده تنازلات في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج بالرياض.

 

وأكد العطية انتهاء الاختلاف في وجهات النظر الخليجية، مبينا ان عودة السفراء إلى الدوحة أمر راجع إلى دولهم.

 

وقال إن "الاختلاف في وجهات النظر بين قطر مع السعودية والإمارات والبحرين انتهى فعلا"، مضيفا بأن آلية اتفاق الرياض " كانت واضحة".

 

وأوضح العطية أن "الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى تفاهمات وهذه التفاهمات لا تعني تنازلات مع أي طرف".

 

وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في مؤتمر صحفي يوم 2 يونيو الجاري، أن علاقة دول مجلس التعاون الخليجي مع بعضها البعض قوية ومتينة، وقادرة على استيعاب أي أزمة قد تطرأ على الساحة.

 

اقرأ أيضًا:

 

اجتماع خليجي مرتقب لحـسم الخلافات مع قطر

صحيفة: قطر تعد قائمة بالشخصيات الإخوانية المطلوبة

اليوم.. اجتماع خليجي لبحث تطبيق "وثيقة الرياض"

10وفيات بفيروس كورونا في الإمارات

طهران: الاتصالات مع الرياض متواصلة ولا حاجة للوساطة

الإمارات ترحب بدعوة السعودية لمؤتمر أصدقاء مصر

السعودية أول المهنئين للسيسي

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان