رئيس التحرير: عادل صبري 02:26 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

نزلة البرد تمنع القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة بالدوحة

نزلة البرد تمنع القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة بالدوحة

العرب والعالم

الشخ يوسف القرضاوي

نزلة البرد تمنع القرضاوي من إلقاء خطبة الجمعة بالدوحة

الأناضول 11 أبريل 2014 11:38

اعتذر الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن خطبة الجمعة، الذي كان من المقرر أن يلقيها اليوم في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية دوحة.

 

وقال بيان صدر من مكتب القرضاوي ووصل وكالة الأناضول نسخة منه اليوم الجمعة، إن "الشيخ يوسف القرضاوي اعتذر عن خطبة الجمعة لإصابته بنزلة برد".

 

وكانت الخطبة المقررة اليوم هي الأولى التي سيلقيها الشيخ القرضاوي بعد الأزمة الخليجية، التي نشبت في أعقاب إعلان السعودية والإمارات والبحرين، سحب سفرائها من قطر في 5 مارس الماضي.

 

وقالت الدول الثلاثة في بيان لها إن "الدوحة لم تحترم اتفاقًا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى"، بينما قالت الدوحة إن هذا الموقف مرتبط باختلافات بشأن قضايا خارج نطاق الخليج.

 

كذلك كانت الخطبة المقررة اليوم هي الأولى التي يلقيها الشيخ القرضاوي منذ خطبة يوم 21 فبراير الماضي، التي غاب قبلها لنحو شهر بعد خطبته في 24 يناير الماضي، والتي وجه فيها انتقادات لدولة الإمارات، وانتشرت في أعقابها شائعات أنه تم منعه من الخطابة.

 

وبشأن غيابه عن الخطابة في مسجد عمر بن الخطاب منذ عدة أسابيع، ذكر القرضاوي في تصريحات له الأسبوع الماضي أنه "متوقف لأسباب شخصية وليس لشيء آخر".

 

وفيما يتعلق بقرار المملكة العربية السعودية سحب سفيرها من قطر قال القرضاوي: "سوف يتاح حل هذه الأمور إن شاء الله".

 

وتتهم الإمارات الشيخ القرضاوي بالتدخل في شؤونها عبر توجيه انتقادات لها في خطبه من الدوحة.

 

وقبيل أزمة سحب السفراء، شهدت العلاقات بين الإمارات وقطر احتقانا، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية في 2 فبراير الماضي استدعاءها، سفير قطر في أبو ظبي، فارس النعيمي، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية ما وصفته بـ"تطاول" القرضاوي، في خطبة بالدوحة، وجه خلالها انتقادات للإمارات في يناير الماضي، في خطوة كانت غير مسبوقة في العلاقات الخليجية.

 

وانتقد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الإمارات في خطبته، قائلا إنها "تقف ضد كل حكم إسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون".

 

وتدعم الإمارات السلطة الحالية في مصر، وتعتبر الإطاحة بالرئيس محمد مرسي "ثورة شعبية"، فيما تتهم القاهرة قطر بدعم أنصار مرسي، ومن بينهم القرضاوي.

 

وفي الخطبة التي ألقاها في 21 فبراير الماضي قال القرضاوي إنه سيظل "يخطب ويقول كلمة الحق يرضى بها من يرضى ويغضب منها من يغضب".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان