رئيس التحرير: عادل صبري 12:31 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

داود أوغلو: فليسحقوا أجسادنا قبل النيل من استقرار البلاد

داود أوغلو: فليسحقوا أجسادنا قبل النيل من استقرار البلاد

العرب والعالم

داود أوغلو

داود أوغلو: فليسحقوا أجسادنا قبل النيل من استقرار البلاد

الأناضول: 28 مارس 2014 23:47

قال وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو،"فليسحقوا أجسادنا قبل النيل من استقرار البلاد ومستقبلها"، في إشارة منه إلى من يحاولون إثارة الفوضى في البلاد خلال الفترات الأخيرة، من خلا تسريبات لاجتماعات أمنية سرية للغاية.

 

جاء ذلك في تصريحات، أدلى بها الوزير التركي، اليوم الجمعة، في مقابلة أجراها مع محطلة تلفزيونية محلية، وتطرق فيها إلى العديد من الموضوعات والملفات التي تشهدها الساحة التركية الداخلية، ومن بينها، التسريب الأخير لاجتماع أمني رفيع المستوى عقد قبل أيام لمناقشة الأخطار والتهديدات التي تشكلها الاشتباكات في سوريا، والتهديدات الإرهابية الموجهة لضريح سليمان شاه، باعتبارها جزءا من التراب التركي والتدابير الواجب اتخاذها في هذا الصدد، والذي ضم مسؤولين رفيعي المستوى.

 

وأضاف الوزير التركي، "تناولنا خلال الاجتماع الأمني الذي تم التنصت عليه، وتسريبه، كل ما يتعلق ببقاء الدولة التركية، وأمن شعبها، فكل ما يمس أمن المواطن التركي أمر بالغ الخطورة والأهمية بالنسبة لنا"

 

وأوضح الوزير التركي، أن استهداف أمن أي دولة، يمكن أن يتم عبر طرق مختلفة، مشيرا إلى الفترات الأخيرة شهدت في العديد من الدول تغلغل بعض الجهات في أجهزتها المختلفة، مستخدمة التكنولوجيا الحديثة، للتنصت على مسؤولي تلك الدول. 

 

وأكد داود أوغلو أن تسريب الاجتماع، لا يعكس حقيقة ما دار فيه، لافتا إلى أن ما تم نشره تم تحريفه ليخدم أهداف من قاموا بنشره على الإنترنت، على حد قوله.

 

وناشد المعارضة قائلا:  "يمكنكم أن تنتقدوننا كيفما شئتم، لأن البلاد بها حرية تعبير، وهذا ما تقومون به بالفعل، لكن حينما تعتزمون هدم بنيان الدولة بالكامل فهذا لن نسمح به على الإطلاق".

 

ولفت إلى أن تركيا أمامها ثلاث استحقاقات انتخابية غاية في الأهمية، هى الانتخابات المحلية التي ستشهدها البلاد الأحد المقبل 30 مارس الجاري، والانتخابات الرئاسية في أغسطس القادم، والانتخابات العامة في صيف 2015.  

 

وأفاد أنهم لم يدخروا جهدا كحكومة على مدار 12 عاما، من أجل خدمة تركيا وشعبا، مشيرا إلى أن هذا ليس تفضلا منهم، وإنما واجب تحتمه عليهم الأمانة التي أولاها لهم الشعب التركي حينما انتخبهم.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان