أكد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا، موضحا أنه لن يكون جزءًا من الحكومة الانتقالية، وأكد أن العائق الوحيد هو التمسك العنيد بالسلطة من شخص واحد وأسرة واحدة.
وأضاف أن "الثورة السورية بدأت سلمية من أطفال درعا الذين كانوا يحملون علبة ألوان وتظاهروا بسلمية وشرعية"، وأشار إلى أن التقارير الأخيرة عن التعذيب هو انتهاك للإنسانية وكل المبادئ التي يحاول العالم الالتزام بها.
ومن جهته تحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، موضحاً أن روسيا لن تقبل بأي مصالحة تفرض من الخارج، وأنه لا يمكن التوصل إلى أي حل بالقوة وإنما بالحوار.
وأضاف أن "الجماعات المسلحة" في سوريا لا مصلحة لها بحل المسألة السورية، وقال إن الجماعات المتطرفة دخلت سوريا لتدمر النسيج الداخلي وأنه لابد من إشراك معارضة الداخل في الحوار الوطني.
ويحضر هذا المؤتمر 45 وفدًا منها 39 وفدًا يمثل 39 دولة، والبقية هي وفود النظام والمعارضة والاتحاد الأوروبي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية. ويشارك من الوفد المعارض 11 اسمًا و4 أسماء أخرى لم تقرر بعد أبرزهم أحمد الجربا وميشيل كيلو وبدر جاموس. في حين قالت مصادر من الائتلاف المعارض: إن هناك أربع جبهات مقاتلة تطلب أن تمثل في هذا المؤتمر هي الجبهة الإسلامية وأجناد الشام وجيش المجاهدين وجبهة ثوار سوريا. وتم الاتفاق على جبهة ثوار سوريا فقط وفشلت المفاوضات حول إرسال ممثلين عن جهات مقاتلة أخرى.
ومن المقرر أن تنتقل المحادثات إلى جنيف يوم الجمعة وسيكون يوم الخميس استراحة للوفود، ويتوقع أن تستمر المحادثات يومًا واحدًا إذا لم يحصل توافق على الاستمرار فيها وإذا حصل توافق ستستمر 7 أيام.