رئيس التحرير: عادل صبري 01:17 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

مقتل أمير "داعش" فى ريف إدلب

مقتل أمير "داعش" فى ريف إدلب

وكالات 15 يناير 2014 15:27

قالت شبكة سوريا مباشر: إن أمير تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام المعروف بـ"داعش" فى سراقب، أبو البراء الجزائري، قتل اليوم فى البلدة التى تقع بريف إدلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم، وكتائب الجيش الحر، على الجبهة الشمالية من المدينة، أسفرت عن مقتل 4 عناصر من كلا الطرفين.

 

وأضافت الشبكة أن مقاتلى الجيش الحر، اعتقلوا عددا من عناصر تنظيم داعش، عقب الاشتباكات فى البلدة، بعد أن قام مقاتلو الحر بمحاصرة البلدة وقرية الترنبة، تزامنا مع اشتباكات بالأسلحة مع عناصر داعش.

 

من جانب آخر، أفاد ناشطون أن قتلى وجرحى سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة خلف السجن المركزى لبلدة جرابلس شمال شرق حلب، بعد أن سيطرت قوات الجيش الحر على السجن أمس، حيث كانت تحت سيطرة قوات تنظيم داعش.

 

وتدور اشتباكات فى مدينة جرابلس بالأسلحة الثقيلة منذ الصباح الباكر بين الجبهة الإسلامية، ومقاتلى داعش، بمحيط المركز الثقافي، آخر مقرات الدولة الإسلامية فى المدينة، حيث أشار ناشطون إلى بدء المفاوضات من قبل داعش لتسليم أنفسهم، بشرط أن يكون التسليم لحركة أحرار الشام، التابعة للجبهة الإسلامية.

 

من جانب آخر حدثت اشتباكات بين الجيش الحر، وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، على طريق المدينة الصناعية فى مدينة الشيخ نجار شرق حلب.

 

أما فى مدينة المعضمية التى شهدت اتفاقا بين المعارضة المسلحة وقوات النظام، فإن الوضع مستقر حاليا، إلا أن الناطق الإعلامى باسم المجلس المحلى للبلدة، قصى زكريا، أكد أنه "ليس هناك أمان من قبل النظام، وأن المرحلة الحالية تتضمن تسليم أسلحة خفيفة على دفعات، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية".

 

وأضاف أنه مقابل ذلك فإن قوات النظام "تسمح بدخول مواد إغاثية وأدوية"، إلا أنه أكد "عدم انتظام دخول المواد الإغاثية، حيث دخلت 4 مرات حتى الآن، وبكميات شحيحة، وفى كل مرة مقدار وجبة واحدة لكل شخص فقط".

 

سياسيا أدان الأمين العام للإئتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية، بدر جاموس، الهجوم على مدينة داريا بدمشق، الاثنين الماضي، متهما قوات النظام "باستخدام غازات كيمياوية سامة للمرة الثالثة فى المدينة، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 10 آخرين".

 

وطالب جاموس فى بيان، اليوم، بإسطنبول، "المجتمع الدولى ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بالتحقيق فى التقارير التى تفيد بقيام نظام الأسد باستخدام الغازات الكيميائية السامة فى ذلك الهجوم، واتخاذ الإجراءات اللازمة فى حال تم التحقق من نقض النظام وانتهاكه للاتفاق المتعلق بتسليم أسلحته الكيميائية".

 

 واعتبر جاموس أن "الحملات الأخيرة للنظام، تظهر موقفه الحقيقى من استحقاقات الحل السياسي، التى لم يعد يعرف كيف يتنصل منها"، مضيفا أنه "بعد حملة القصف بالبراميل على حلب، بهدف الضغط على أعضاء الائتلاف، ودفعهم لرفض المشاركة، يستخدم الغازات السامة ضد المدنيين، فى محاولة يائسة لإفشال أى جهود لتوحيد الموقف، قبل أيام من تصويت الهيئة العامة للائتلاف على قرارها بخصوص المشاركة بجنيف2".

 

من جهته استقبل الرئيس السورى بشار الأسد، اليوم، محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى والوفد المرافق له، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، حيث حذر الأسد فى اللقاء من خطر الفكر الوهابي، الذى بات يهدد العالم بأسره، وليس دول المنطقة فحسب، مؤكدا أن الشعب السورى وبعض شعوب المنطقة، باتت تعى خطورة هذا الفكر الإرهابى ويجب على الجميع المساهمة فى مواجهته واستئصاله من جذوره. على حد خبر الوكالة.

 

وأضافت سانا أن اللقاء تناول التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر جنيف2، فى يناير الجاري، حيث عبر الوزير الإيرانى عن دعم إيران لسوريا قيادة وشعبا، فى سعيها لإنجاح المؤتمر، مجددا التأكيد على أن حل الأزمة فى سوريا هو بيد السوريين أنفسهم، وهم المخولون فقط فى تحديد مستقبل بلدهم.

 

ومن المزمع انعقاد مؤتمر جنيف2، حول عملية سياسية فى سوريا، تفضى إلى إنشاء جسم انتقالي، توكل إليه كافة الصلاحيات الأمنية والتنفيذية، وذلك فى 22 يناير الجار فى سويسرا.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان