رئيس التحرير: عادل صبري 08:37 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| نتنياهو: سنعلن اتفاقيات تطبيع إضافية قريبًا

فيديو| نتنياهو: سنعلن اتفاقيات تطبيع إضافية قريبًا

العرب والعالم

رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

إعلام عبري يكشف الدول المرشحة..

فيديو| نتنياهو: سنعلن اتفاقيات تطبيع إضافية قريبًا

محمد متولي 25 ديسمبر 2020 04:52

بعد لحاق 4 دول عربية في الشهور الأخيرة بركب التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن قرب إعلان قرارت تطبيع إضافية بين إسرائيل ودول أخرى قائلًا "ستكون أقرب مما كان متوقعًا".

 

جاء ذلك خلال استقباله السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في مدينة القدس المحتلة، ، بحسب بيان صادر عن مكتبه، مضيفًا: "يمكنك رؤية الدول العربية بعضها تقدم بالفعل، والبعض الآخر يتقدم، وسنشهد الكثير والكثير من البلدان، أكثر بكثير من المتوقع، وربما أسرع بكثير من المتوقع".

 

وهذه الزيارة الأخيرة، التي تقوم بها كرافت إلى إسرائيل، قبل أن تترك منصبها إثر انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 ينايرالمقبل.

وشهدت الأشهر الأخيرة، اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل و4 دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأثارت هذه التحركات رفضا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة.

 

وانضمت الدول العربية المطبعة الجديدة، إلى الأردن ومصر، اللتان تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل، بموجب اتفاقيتي سلام منذ 1994 و1979 على الترتيب.

 

وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أنّ هناك دولتين ستطبعان العلاقات مع إسرائيل قبل رحيل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ هناك اعتقادًا يسود لدى صناع القرار في إسرائيل، بأن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل بعد المغرب"، مرجحة أن تنضم السعودية إلى المطبعين قبل تداول السلطة في البيت الأبيض".

 

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه "على الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبل 3 أسابيع في مدينة نيوم شمال شرق المملكة، فإن السعودية ترغب في أن تسبقها بلدان أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل قبل أن تضم هي".

من جانبه، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن أنه "تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع مع إسرائيل، وفي مقدمتها باكستان وأندونيسيا إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنجلادش وجمهورية المالديف"، بحسب موقع سبوتنيك".

 

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد ذكرت أن "تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن هناك دولا عربية وإسلامية في طريقها لتوقيع اتفاق مع تل أبيب، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في العشرين من يناير المقبل.

وأكدت يديعوت أن "من بين الدول العربية، سلطنة عمان، وإندونيسيا، التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، فضلا عن احتمالية وجود دول أفريقية أخرى ـ لم تسمها الصحيفة -.

 

ولكن إندونيسيا، وهي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، أكدت إنها لن تعترف بإسرائيل ما دامت مطالب إقامة دولة فلسطينية لم تتحقق. وأشارت ماليزيا أيضا إلى اتباعها سياسة مماثلة.

 

بينما أشادت سلطنة عمان بالمسعى الدبلوماسي الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لكنها لم تعلق بشأن احتمالات إقامتها علاقات مع إسرائيل.

 

والخميس 10 ديسمبر، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المنتهية ولايته، التوصل إلى "اتفاق تاريخي" لاستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.

وتبع ذلك، إعلان العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.

وشدد  العاهل المغربي على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.

 

ويأتي موقف المغرب بعد قرابة 3 أشهر من توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل، في 15 سبتمبرالماضي، في حين أعلن السودان، في 23 أكتوبر، الموافقة على تطبيع العلاقات تاركا مسؤولية إبرام اتفاق بهذا الخصوص إلى المجلس التشريعي المقبل (لم ينتخب بعد).
 

وبهذا القرار يصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم حاليا علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010.

وتنضم هذه البلدان الأربعة بذلك إلى بلدين عربيين أبرما اتفاقي سلام مع إسرائيل وهما الأردن ومصرويخشى الفلسطينيون، الذين انهارت محادثاتهم مع إسرائيل في عام 2014، أن تؤدي عملية التطبيع لتهميش قضيتهم.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان