رئيس التحرير: عادل صبري 01:11 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالصور| لاجئات إثيوبيا.. شردتهن الحرب وجمعتهن الأمومة

بالصور| لاجئات إثيوبيا.. شردتهن الحرب وجمعتهن الأمومة

العرب والعالم

جانبا من معاناة لاجئي إقليم تيجراي

بالصور| لاجئات إثيوبيا.. شردتهن الحرب وجمعتهن الأمومة

وائل عبد الحميد 24 نوفمبر 2020 21:06

"لقد وُلدت هذه الطفلة أثناء فرار والدتها من رحى الحرب، وتلقت حمامها الأول في بركة من الوحل، والآن تواصل صرخاتها على مدار الليل في بلد ليست وطنها الأم".. هكذا سردت وكالة أنباء أسوشيتد برس جانبا من معاناة لاجئي إقليم تيجراي الذي أصبح هدفا لهجمات مدمرة تشنها قوات رئيس الوزراء آبي أحمد في ظل تحذيرات من كارثة إنسانية مفجعة.

 

لكن بالمقابل، كانت رحلة اللجوء فرصة لصداقة بين أمهات ينتمين عرقيات متنازعة فرقتهن الحرب وجمعتهن الأمومة.

 

وضربت الوكالة الأمريكية مثالا لعلاقة صداقة وطيدة  بين الأم لملم هايلو ريدا التي أنجبت مولودتها في رحلة الهروب إلى السودان  وبلاينز ألفاو إلين الحامل في شهرها الثامن.

 

 

ونوه التقرير إلى أن إحدى السيدتين تنتمي  لتيجراي بينما تنحدر جذور الأخرى إلى أمهره.

 

الصراع الأخير  من المفترض أن يؤلب كلا منهما على الأخرى في ظل الخلافات بين أمهره وتيجراي لكن الأمومة كانت أقوى من أي عداوة.

 

وتابعت الوكالة الأمريكية: "الطفلة المذكورة هي واحدة مما يزيد عن 40 ألف لاجئ يعيشون أوضاعا مأساوية بعد أن لاذوا بالفرار من وطأة الهجوم الحكومي العسكري ضد هذا الإقليم الذي رفع راية التحدي".

 

وأردفت: "أسرع اللاجئون بالهروب من وابل  القذائف متجهين نحو السودان".

 

ونقلت أسوشيتد برس عن اللاجئة بلاينز ألفاو إلين  قولها: "لقد مشينا في الصحراء ونمنا فيها".

 

وأفادت إلين أنها خلال رحلتها تعرفت على  ليملم هايلو ريدا، والدة المولودة الجديدة المشار إليه آنفا.

 

وتابعت إيلين: "لا أعرف أين زوجي الآن وهل ما يزال على قيد الحياة؟"

 

واستغرقت رحلة هروب إيلين إلى السودان 4 أيام وأضافت: "لقد نمت على غطاء الرأس الذي أحمله في يدي الآن".

 

واستطرد التقرير: "نصف هؤلاء اللاجئين تقريبا هم أطفال تحت عمر الثامنة عشر، بالإضافة إلى 700 امرأة حامل وفقا لأمم المتحدة"..

 

وأنجبت تسعة نساء على الأقل أطفالهن في السودان بعد فرارهم من جحيم الحروب.

 

وتأتي تلك التطورات بعد مرور نحو 3 أسابيع منذ إرسال آبي أحمد القوات الإثيوبية الفيدرالية إلى تيجراي بعد اتهامه لقوات الإقليم بمهاجمة قاعدة عسكرية.

 

وأفادت أن كلا من تيجراي والحكومة الفيدرالية تنظران إلى بعضهما البعض باعتبارهما "حكومتان غير شرعيتين".

 

الأحد الماضي، حذر آبي أحمد من أن الهجوم النهائي للسيطرة على عاصمة تيجراي بات وشيكا في صراع تسبب في محاصرة المدنيين.

 

ونقلت عن لاجئة تدعى أريت أبراهام قوله: "لا نعرف من يحاربنا. لا نعرف من معنا ومن ضدنا. لا نعرف متى جاءت الحرب. لقد هربنا فحسب".




 





 

 



 



 

https://apnews.com/article/international-news-sudan-ethiopia-coronavirus-pandemic-f1859f205c12a4bbd9ca63ffcca24269?traffic_source=Connatix

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان