رئيس التحرير: عادل صبري 09:40 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| نتنياهو في السعودية.. هل تقترب إسرائيل من جائزتها الكبرى؟

فيديو| نتنياهو في السعودية.. هل تقترب إسرائيل من جائزتها الكبرى؟

العرب والعالم

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي

فايننشال تايمز:

فيديو| نتنياهو في السعودية.. هل تقترب إسرائيل من جائزتها الكبرى؟

إسلام محمد 23 نوفمبر 2020 19:47

وصفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية الزيارة السرية التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السعودية واستغرقت ساعتين، بأنها تشير إلى تحول تاريخي في العلاقات بين الخصمين السابقين، وقرب حصول إسرائيل على جائزتها.

 

وقال يوآف جالانت وزير في الحكومة الإسرائيلية إن الرحلة كانت "مذهلة"، إلا أن الأمير فيصل بن فرحان ، وزير الخارجية السعودي نفى حدوث الاجتماع قائلا "لم يحدث مثل هذا الاجتماع، المسؤولون الوحيدون الذين حضروا كانوا أمريكيين وسعوديين."

 

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن اجتماع حدث الأحد وحضره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونتنياهو والأمير محمد، وكانت محاولة لإحياء المحادثات التي توسطت فيها واشنطن وتهدف لتعزيز العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والتي تعثرت بعد خسارة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات

 

وأضاف المسؤول، أن ترامب كان يحث الدول العربية على تطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية ومن المتوقع أن تسارع المحادثات مع السعودية إذا حصل على فترة ولاية ثانية، ولم يتضح مدى التقدم الذي تم إحرازه قبل تصويت 3 نوفمبر.

 

سافر نتنياهو إلى السعودية على متن طائرة خاصة مع يوسي كوهين رئيس الموساد، وفقًا لشبكة الإذاعة الإسرائيلية، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على دعوات للتعليق.

 

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على الاجتماع إن بومبيو هو الذي دعا للزيارة خلال زيارته الرسمية التي استمرت ثلاثة أيام إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.

 

وكانت التكهنات منتشرة حول ما إذا كانت السعودية ستتبع حلفائها الخليجيين، الإمارات والبحرين والسودان ، في الاعتراف بإسرائيل، ويعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن المملكة هي الجائزة الرئيسية لأنهم يسعون إلى إقامة علاقات رسمية مع الدول العربية.

 

لكن معظم الخبراء يعتقدون أن المملكة ستكون أكثر حذراً، بالنظر إلى تاريخها ودعم الملك سلمان للقضية الفلسطينية.

وقادت الرياض مبادرة السلام العربية لعام 2002 ، التي وعدت إسرائيل بالسلام مع جيرانها العرب فقط إذا انسحبت من الأراضي التي احتلتها خلال حرب عام 1967، وتوصلت إلى تسوية تسمح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

وتظل المبادرة الموقف الرسمي للجامعة العربية، قال الأمير فيصل إن المملكة "دعمت التطبيع مع إسرائيل لفترة طويلة، لكن يجب أن يحدث شيء مهم للغاية أولاً: اتفاق سلام دائم وكامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

 

على عكس الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقيات تطبيع بوساطة أمريكية الشهر الماضي ، خاضت السعودية حروبًا عربية ضد إسرائيل ولديها عدد أكبر بكثير من السكان، حيث ستعارض أقسام منها أي اتفاق مع إسرائيل.

 

ويُعتقد أن الأمير محمد ولي العهد أكثر قابلية للتوصل إلى صفقة من والده، وتتعاون السعودية وإسرائيل سراً في قضايا الأمن والاستخبارات بسبب مخاوفهما المشتركة بشأن إيران، وعارض كلا البلدين الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة أوباما ودعمتا حملة "الضغط الأقصى" التي يشنها ترامب ضد إيران.

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان