رئيس التحرير: عادل صبري 04:25 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

هل ستصمد الهدنة في ليبيا؟ صحيفة بريطانية تجيب

هل ستصمد الهدنة في ليبيا؟ صحيفة بريطانية تجيب

العرب والعالم

جانب من المواجهات التي تشهدها ليبيا

هل ستصمد الهدنة في ليبيا؟ صحيفة بريطانية تجيب

إسلام محمد 29 أكتوبر 2020 23:25

حذر مسؤول ليبي من أن وقف إطلاق النار الهش لإنهاء الحرب الأهلية في الدولة الغنية بالنفط في شمال إفريقيا، لن يستمر إلا إذا توقفت التدخلات الخارجية.

 

وقال فتحي باشاغا، وزير الداخلية في حكومة طرابلس، لصحيفة "فايننشال تايمز" إن التحدي الأكبر سيكون "التدخل" الأجنبي، أو الافتقار إلى الدعم الدولي لمساعدة الليبيين على "تنفيذ وقف إطلاق النار".

 

وأعلنت الأمم المتحدة الهدنة الجمعة، وأوقفت 19 شهرا من القتال الذي اندلع بعدما شن خليفة حفتر هجوما على طرابلس، وسرعان ما تحول الصراع إلى حرب بالوكالة، واعتمدت الفصائل الليبية على الدعم الخارجي

وأضاف باشاغا، إن الجنرال حفتر، لن يشكل تهديدًا إذا تخلى داعموه الأجانب عنه، "إنه خطير فقط بسبب دعم الدول الأجنبية التي تزوده بالأسلحة والمعدات العسكرية".

 

وتكثفت الجهود الدبلوماسية لإنهاء القتال في ليبيا وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الخصومات الخارجية إلى اندلاع حريق أوسع في جنوب البحر المتوسط.

 

بعد أن عانى الجنرال حفتر من سلسلة من الهزائم، اتهم الجيش الأمريكي روسيا بنشر 14 طائرة مقاتلة من طراز MiG-29 و Su-24 في البلاد.

 

ثم هددت مصر بإرسال قوات عبر حدودها إذا تقدمت القوات المتحالفة مع حكومة طرابلس شرقًا متجاوزة مدينة سرت الاستراتيجية.

 

ويدعو وقف إطلاق النار المقاتلين الأجانب إلى مغادرة البلاد في غضون ثلاثة أشهر، وهو أمر يقول المحللون إنه سيكون صعبًا لأنهم يمثلون ضمانًا أمنيًا للجانبين.

 

ويفترض أن يؤدي الاتفاق إلى محادثات سياسية لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات العام المقبل.

 

ونقلت الصحيفة عن "طارق المجريسي" المتخصص في شؤون ليبيا بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قوله، إن "وقف إطلاق النار يعكس إجماعًا دوليًا على الحاجة إلى تسوية سياسية في ليبيا، لكن هناك حاجة لمزيد من الضغط الدولي على القوى الأجنبية التي تدعم الفصائل الليبية".

 

وأوضح أنه حتى لو انسحبت القوى الأجنبية من البلاد، فإن ليبيا ستواجه تحديات ضخمة بعد سنوات من الفوضى والعنف، مع تقسيم البلاد فعليًا بين الشرق والغرب. 

 

الرابط الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان