أعلنت فرنسا عن تسجيل 52 ألفا وعشر إصابات جديدة بفيروس كورونا أمس الأحد في حصيلة غير مسبوقة لتسجل بذلك أعلى حصيلة يومية للإصابات بجائحة كوفيد 19.
ووفقا لإدارة الصحة الفرنسية، فإنه تم رصد 116 حالة وفاة جديدة لترتفع حصيلة الوفيات في فرنسا إلى 34 ألفا و761.
رصدت فرنسا الأحد 52 ألفا وعشر إصابات جديدة بوباء كوفيد-19 في 24 ساعة، في حصيلة قياسية جديدة وفق الأرقام الرسمية التي أعلنت عنها الحكومة.
وكانت البلاد سجلت السبت أكثر من 45 ألف إصابة جديدة بعدما تجاوزت الجمعة عتبة مليون إصابة مؤكدة منذ بدء انتشار الوباء.
وبلغ عدد الوفيات الإضافية بفيروس كورونا الأحد 116 ليرتفع عددها الإجمالي منذ بدء انتشار الوباء إلى 34 ألفا و761، بحسب إدارة الصحة الفرنسية.
واستمرت نسبة الفحوص الإيجابية في الارتفاع بحيث بلغت الأحد 17 في المئة مقابل 16 في المئة السبت و4,5 في المئة فقط بداية سبتمبر.
من جهة أخرىن صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية في قراءة أولى على تمديد حال الطوارئ الصحية إلى 16 فبراير، في إشارة إلى نظام استثنائي يتيح للسلطة التنفيذية فرض قيود في مواجهة أزمة وباء كوفيد-19.
وينتظر أن ينقل النص الذي أيده 71 نائبا في مقابل رفض 35 آخرين، إلى مجلس الشيوخ الأربعاء حيث يتوقع أن يتم تبنيه نهائياً في بداية نوفمبر. ودافعت الحكومة عن النص فيما أعربت المعارضة عن قلقها إزاء مخاطر "المسّ بالحريات العامة".
وكانت الطوارئ الصحية اقرّت مجدداً قبل اسبوع من خلال مرسوم، وكان واجباً تصويت البرلمان بغية تمديدها لأكثر من شهر. وقد ترفع هذه الحالة في حال تحسن الأوضاع في البلاد.
غير أنّ الأفق يبدو قاتماً إذ إنّ حصيلة ضحايا الوباء "ستتزايد في الأيام والأسابيع المقبلة مهما فعلنا" في ظل المسار الوبائي النشط وفق وزير الصحة أوليفييه فيران.
ويشير النص الذي جرى التصويت عليه إلى إمكانية فرض قيود بعد 16 فبراير، حتى الأول من أبريل، وذلك بالاستناد إلى نظام انتقالي. وتشمل هذه الفترة الزمنية انتخابات المقاطعات والمناطق، في حال كان ثمة قدرة على تنظيمها.